أنا أسمي أنهار وإجئت أروي قصة أخرى من قصصي إليكم:
الأن صار عمري 32تزوجت من ضابط شرطة وتخرجت من كلية العلوم ، وأخترعت جهاز يدعى
القبة السحرية وه جاز صغير في حجم علبة زجائر وبه زر يخرج منها زجاج لزج يحي بالقنابل الزرية والنووية ويخمدها ، كما يمكن التحكم في حجمها .
في يوم من الأيام ، بينما كان زوجي نائم كنت أشاهد التلفاز في جوف الليل ، دق جرس الباب ، فذهبت إليه ، ونظرت من العين السريه ، فلم أرى أحد ، ففتحت الباب فإذا بشخص يضع على أنفي وفمي منديل ، رحت بعد أول شمة في غيبوبة ............... وحينما إستيقظت وجدت نفسي مربوطة بحبل من وسطي وتحتى سائل من النار في فتحة وااااااااااااااسعة وعمييييييييييييقة
إنها الماجما....................فبدأت أصرح وأنادي ، فخرج علي رجل وضحك ضحكة مليئة بالشر ، وقال لي :ما أخبار الإختراع الجديد........... مقلت له : ماذا تريد؟؟؟؟؟؟
فأمر بفك قيدي وقال : نريدك.........نريد عقلك .
فنظرت إليه نظرة إستفهام ، فأجابني :
لقد إخترعت جهاز ، كاد يهدد جميع قواتنا ، فنظرت إليه بإستهزاء ، فقالي: أما المطلوب فهو إختراع جهاز مضاد وأقوى من
القبة السحرية ، فقلت لة : مستحيل أن أستغل ذكائي في تدمير العالم .
فأمر بحبسي ........... حتى جاء فجر يوم ثاني......... فإذا بالأشرارجائو بزوجي ، وبدوؤ بضربه بشدة ، وربطوه فقلت لهم : هل لي بلحظة مع زوجي ؟
قالو لي لن تزيد عن نصف ساعة .
قلت له _ وقد كان مربوط بشدة_ يريدون مني أن أخترع جهاز مضاد للقبة السحرية.
قال لي : إن فعلت ذللك فلن أرضى عنك أبدا.
قلت له : فماذا أفعل؟
قال لي : إن إخترعت الجهاز فسوف يقتلوننا معا ، أما إن لم تخترعيه فلن يقتلوك ، سيقتلوني أنا تهديد لكي.
يا أنهار إن قورنتي بين حياتي وحيات العالم فماذا تختاري؟
أنا أعرف جوابك ، فبكيت بشدة وضممته إلي الضمة الأخيرة.
وجاء الأعداء ، وعزموا على إلقائه في الماجما ، وكان قد وقع سلاح زوجي وحملته بسرعة وربطه حول وسطي ، وغطيتة بقميسي ، فنظر إلي أحد الأعداء وكان صبي في سن15 عشر وقال لي قبل أن يحاولو قتل زوجي : أنا من المباحث ........ثم تركني ، فنظرت إليه بذهول فكتب لي ورقة قال لي فيها إضربي بالنار أول ما أغمز لك .
حاولو رمي زوجي ، أما بالنسبة للصبي الذي كان من المباحث فقد صب ماء على سلوك عريانة موصلة بالكهرباء ، فغمز لي فضربت بالنار ...........فأنفجر المكان .........إنه زيت وليس ماء .
فأخرجني الصبي أنا وزوجي ، وكانت الماجما تطاردنا ، فسألت الفتى : ماذا نفعل؟
فقال لي : إستخدمي عقلك.........
فبدأت أتذكر
القبة .........إنها تستخدم في إخماد النيران ........القنابل الذرية والنووية..... يمكن التحكم في حجمها......
إذا ..في نفس الوقت الذي كبرت فيه حجم السائل الزجاجي حتى غطت المنطقة كلها وبدأت تصغر وتصغر حتى أخمدت النيران تماما .........
حمدت الله على هذة النهاية السعيدة ، لقد أنقذت أنا وزوجي والصبي بسلام وشكرتني الشرطة على مساعدتي لها من خطر العصابة التي كادت تهددالعالم............
hgrfm hgspvdm