قرأتُ يوم أمس عن أعز أصدقاء جنكيز خان ... كان صقره !
الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه ..
صقر جنكيز خان كان مثالاً للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتاً ..
خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر انقطع بهم المسير وعطشوا ..
أراد جنكيز أن يشرب الماء ووجد ينبوعاً في أسفل جبل
ملاء كوبه وحينما اراد ان يشرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب
وسكبه..
حاول مرة أخرى .
ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء !