أهالي مكة يشيعون جثمان الرقيب "الزهراني" من قوة نجران
)
شيَّع أهالي مكة المكرمة عصر الأربعاء (13 أغسطس 2014)، جثمان الرقيب حسن علي الزهراني، الذي توفي دعسا أثناء قيامة بصيانة عربة في مقر عمله.
وأدت جموع غفيرة من المصلين من أهالي مكة المكرمة وضواحيها الصلاة على جثمانه بالمسجد الحرام، وقد تقدم المشيعين ذوو الفقيد وزملاؤه في عمله ضباط وأفراد الكتيبة الثالثة وتم دفن جثمانه بمقبرة الشرائع.
وسادت حالة من الغضب وعدم الرضا بين أهالي الفقيد وزملائه الذين تفاجئوا بتنصل مسؤولي قيادة قوة نجران من واجبها تجاه الفقيد الذي لفظ أنفاسه دعسًا داخل مقر عمله صباح الاثنين 15 شوال 1435هـ، حيث رفضوا نقل جثمان الفقيد بطائرة أخلاء طبي أو حتى بسيارة إسعاف، كما استهجنوا رفض المستشفى العسكري بنجران حفظ الجثمان داخل "تابوت الموتى" مما اضطر زملاؤه بنقله على متن سيارة خاصة، وفقا لقولهم.
وقال ( ر . م ) أحد زملاء الفقيد إنهم خاطبوا قيادة قوة نجران لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال نقل الجثمان من نجران لمطار جدة بطائرة إخلاء طبي، إلا أنهم فوجئوا بالرفض، رغم أنه توفي أثناء قيامة بصيانة عربة في مقر عمله.
وطالب زملاء الفقيد بتشكيل لجنة عليا للتحقيق مع ضباط قوة نجران الذين غاب عنهم حس الانسانية وروح التعاون، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذا التصرف المشين والبعيد عن الروح العسكرية، مشيدا بالتعامل الراقي الذي يلقاه شهداء الواجب وذووهم بوزارة الداخلية وهو ما انعكس على جميع منسوبيها.
Hihgd l;m dadu,k [elhk hgvrdf hg.ivhkd l;m hgvrdf hg.ivhkd [elhk