[size=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..[/size]
حبيت اطرح لكم هذه القصة للفائدة
وربما في أحد منكم سمع فيها أو قرأها في أحد المنتديات أو المواقع..
وهذه القصة كنت مرة حفظتها..
من وين جبتها!!
ما أذكر بالضبط لأنه لها عندي أكثر من سنتين..
وما أكذب عليكم..لأني ما رح اكتب منقوالجهاز.ها كانت عندي على الجهاز. ..
المهم خلونا ويا القصة..
وأتمنى لكم الاستمتاع بقراءتها وكذلك الاستفادة والعظة منها ..
بداية القصة....
***هـذي قصته مع من دقت عليه بالصدفة ***
بصدفه دق عنده الجوال إلا رقم غريب عنه..
ما يعرفه رد على الجوال إلا بصوت يهمس همس أحلى من نسمة الليل
وأحلى من نغمة طرب كله حنان وشوق وغرام
صوت بمعنى أصح جذاب يجذب زغاليل العصفور من أعشاشها.
كلمها وهو غير مصدق أنه يكلمها
كانت تبي التعرف عليه وهو مستغرب منها ومن طلبها
قال لها: تعرفيني يا بنت الناس.
قالت: لا والله ما أعرفك وأول مره اسمع فيها صوتك..
سألتها من وين جبتي رقم جوالي ؟!!.
قالت: أنا أحب اتصل على الأرقام المميزة وأتعرف عليهم وأقابلهم بعد إذا أعجبني أسلوبه.
قال لها: طيب أنتي على كذا أكيد بتعرفين شباب واجد مدامك تدقين على الأرقام المميزة.
قالت: طبعا أكييييييد في كل مدينه اعرف اثنين أو ثلاثة بالكثير.
قالها طيب أكيد انك قابلتيهم كلهم.
قالت:لامو كلهم البعض منهم.
سألها قال لها وين أبوك وين أمك وين إخوانك.
قالت: أبوي وأمي ميتين من زمان وأنا صغيره وما عندي غير اخو واحد وعايش بفرنسا وزيارة لي قليلة وأنا عايشه مع خالتي في نفس البيت.
قالها طيب معقولة وكل هالصوت الحلو أكيد انك بتكوني حلوه وما اعتقد بعد أني سمعت صوتك اللي كل همس ورقة وحنان انك مو حلووووه.
قالت له: أنا الله عطاني من الجمال ماله حـــد.
قال طيب ليه للحين ما انخطبتي:
قالت له: انا تزوجت مرتين وتطلقت الأول تزوجته وعشت معاه في الإمارات لأنه شغال هناك وأنجبت منه ولـــــد وبعد أربع سنوات تطلقت.
سألتها عن السبب.
قالت له: بسبب الشك الزايد اللي ذبحني فيه كان يقفل علي البيت ويمنع عني جميع وسائل الاتصال حتى في جاراتي وصديقاتي يشك فيهن خلاني أعيش حياة ميؤوس منها معاه حاولت كذا مره أتفاهم معاه بس خلالالاص تعبت واقتنعت تماما انه حياتي معاه لازم تنتهي.وفعلا يوم رجعت للسعودية وبالتحديد......... تطلقت منه
قال لها طيب والثاني:
قالت الثاني: كنت مجبورة على الزواج منه وكانت حياتي معاه مثل العذاب ما حسيت في يوم أني مرتاحة معاه وكان هو بدون اهتمام أو يهتم بي كنت مجرد دمية في حياة ولا يسال عني ولا يفكر فيني وبعد أربع سنوات ثانيه أنجبت منه ولد وطلقني.
قال لها وبعدين وش صار.
قالت: بعدها حياتي صارت كلها فراغ في فراغ كنت أنام وأصحى مدري وين أروح مدري وش أسوي قمت أتعرف على الشباب من كل مدينه كنت أروح مع هذا وأسافر لي هذا حتى كانوا يحجزون لي التذاكر وتجي باسمي وأروح لي إي مكان أبغاه وما كان فيه احد يسألني أنتي من وين جابه أو وين كنتِ غايبه.
قالها لها طيب وعيالك.
قالت عيالي عندهم شغالة هي اللي قايمه بتربيتهم ورعايتهم.
وقتها هي قالت خلاص الحين بقفل معاك بس بكره بتصل عليك في نفس الوقت قال لها خلاص وتأكدي أني بكون مستني اتصالك هذا على أحر من الجمر قالت إن شاء الله.
جلس يفكر فيها وعن حياتها ويا ترى هي حقيقة أو بس وحده من البنات اللي يعرفهن تبي تختبره وجايبه صديقتها تكلمه بس كان فيه إحساس أو شعور غريب يقوله هذي البنت أكيد أنها صادقه ولاكان ماجاني هالشعور والإحساس عمره ما خيبني في شي.
جاء موعد اتصالها في التالي وكان طبعا منتظر اتصالها وشوي إلا جواله يدق عليه ألا وهي من فرحته ما درى وش يقول لها كانت متلخبط في كلامه قالت وش فيك منت على بعضك قال مدري بس يمكن من فرحتي فيييك ما قدرت اخفي مشاعري وقامت تفضحني ضحكت ضحكه حلووووه وخفيفة ابتسم معاها وطلب انه يشوفها وافقت واعدها بعد ساعة وراح لها في نفس الموعد وهو جالس في سيارة عند السوق الفلاني ينتظرها وكل ما شاف وحده كان يقول هذي لامو هذي وكانت يخمن بين هذي وهذيك وبعد ربع ساعة من وقفتها إلا وهذيك البنت اللي جايه ولابسه عبايه على الكتف وحاطه اللثمه وكلها حلاوة وهيبه وتلفت كل من كان في السوق أو مار من الشارع من حلاوة مشيها ولبسها جت عند السيارة قالت فلان قال إيه فلان اركبي يا فلانه قبل لا تشوفنا الهيئة ركبت معاه وهي تضحك وتقول يا خوااااف.
أخذها معاه وعزمها على العشاء وجلس معاها قال لها أبغى منك تفتحين لي قلبك وتقولين لي عن كل شي في حياتك اعتبريني ورق وأنتي الحبر اكتبي بي هالورق كل اللي في خاطري وبعدين شقي هالورق علشان يرتاح بالك ..
بدت بالكلام قالت يا فلان انا أعاني من قوت الفراغ اللي ذبحني وذبح حياتي معلي مدري وش أسوي تعلمت أشياء وعرفت أشياء والله في يوم كنت اسمع عنها بس مع الأسف الحين صرت استخدمها طبعا أكيد عرفتو وش اقصد بالضبط.
كان هو من شدة جمالها وحلاوة أسلوبها يستحي يطالع فيها أو عينه تجي بعينها.
عرف انه هالبنت ما ضيعها إلا الشباب اللي استغلوا وقتها وخاصةَ أنها مطلقه وحلوه وتقدر تروح وتجي وتغيب بدون ما احد يسال عنها.
طلب منها طلب واحد أنها تسمع منه كل كلمه راح يقول لها وتسلمه نفسها.
قالت:اوكي انا معاك وسامعه لك وصدقني من أول ما كلمتك عجبني صوتك كان فيه شي من البحة يعني مبحوح وأنا تعجبني هالأصوات من الشباب وبعدين بعد ما كلمتك ارتحت لك.
الولد ما هو بشين بالعكس وسيم بس يا ريت كل الشباب مثله في أخلاقه.
ع العموم هو قاله لها اسمعي يا بنت الناس:ترى كل الشباب اللي تعرفتي عليهم يضحكون عليك وكلهم نصابين عارفه ليه لأنهم يمشون ورى رغباتهم وشهواتهم واهم شي أنهم ينبسطون مع بنت وما هم هالبنت هذي مين تكون أو ما تكون صدقيني يا فلانه انا لو أبغى أسوي مثلهم والله اقدر والحين واقدر اضحك عليكِ وأقول انا عندي وما عندي وأغريك فيني بس بتكلم معاكِ بصراحة أنتي ترى للحين في عز شبابك والفرصة قدامك انك لحقين نفسك اللي ضاعت بسبب أشخاص اغروكِ بأشياء ومثلوا عليك باسم الحب الكذاب عمر احد فيهم قال لكي يا فلانه ترى الطريق هذا اللي أنتي ماشيته غلط وترى نهايته بكره كله ندم في ندم على كل لحظه راحت من عمرك صدقيني انا أتكلم لأني حاسس فيكِ أنتي طفشتي من الدنيا لأنك ما نجحتِ في حياتك الزوجية وكنتِ تبغي البديل حتى تطلعي من اللي كنتِ فيه بس للأسف كان البديل هو ضياع أحلى شي فيكِ وهو انك فقدتي احترامك لي نفسك ولي أولادك ولي اهلك وذاتك وكنتِ تمشي مع ناس كلهم يسعون إلى تدميرك لأنه ما فيه احد من هذول اللي ذكرتيهم قال في يوم أبغى أساعد فلانه لازم أقف معاه وأطلعها من الحياة هذي اللي هي قرفانه منها.
قال لها صدقيني واقسم بالله لكي يا فلانه انه ما أقول هالكلام علشان علشان تكوني لي انا وحدي لا والله ولاكن والله كل هالجمال هذا يروح كذا مع ناس ماتستاهله.
انا راح اوريكي الحياة الحقيقية صدقيني يا فلانه ترى الحياة حلوة بس للي يعرف يعيشها ويحافظ على كل شي امرنا فيه ديننا الحنيف.
وقتها البنت قامت تبكي هو لاحظ دموعها عرف أنها دموع الندم دموع كل لحظه عاشتها غلط.
بعدها فكر في حياتها هذا وشلون يغيرها.
قرر انه يجيب لها كمبيوتر ويسجلها في دوره حاسب آلي ويُأمّن لها وظيفة تكسب من وراها لقمة عيشها.
وبالفعل جاب لها الكمبيوتر ودخلها دورة حاسب آلي وجاب لها سايق متفق معاه بالشهر يوديها ويجيبها لمقر الدورة الحاسب الآلي.
وعلمها على النت وعرفها على كل من معاه في المسانجر وطلب منهم أنهم يعلمونها كيف تستخدم النت صح وسجلها معاهم عضوه في المنتدى.
وبعد كذا سألها قال شخبار الفراغ قالت يوووووووه يا فلان معاد له طاري.
قال لها خلاص أبشرك يا فلانه انا لي صديق في مستشفى الفلاني وكلمته عنك قال هات لي بس الشهادة الدراسية وشهادة الكمبيوتر وخبرته انه أنتي تدرسين دبلوم حاسب آلي وهو ضمن لكي الوظيفة من يوم تتخرجين.
فرحت وقامت تبكي وحست انه الحياة فعلا حلووووة.
وطلب منها أنها تغير أرقام تلفونات البيت ورقم جوالها وبالفعل غيرته وبعد ما تخرجت تعينت في المستشفى الفلاني وبراتب معقوووول وزين.
بعدها قال بسألك يا فلانه وشلون حياتك أول وحياتك الحين.
قالت وعيونها كلها دموع والله العظيم يا فلان لو كان كل الشباب مثلك كان كل بناتنا بخير وما ينخاف عليهم فعلا الحياة حلووووة بس للي عرف يعيشها خاصةً أنه في بنات يمشون في هالطريق ما هو رضى منهم لكن الظروف هي اللي حدتهم على كذا واستغلال الشباب لهم ولكن من في زمانا هذا يقول أو يسوي اللي أنت سويته روح يا شيخ الله يسعدك ويوفقك وين ما تلقي وجهك.
عاهدها وعاهدته أنهم ما ينقطعون عن بعض ويكون اللي بينهم صداقه حميمة نادرة في زماننا هذا اللي هو صداقة بين بنت ولـد ..
وأتمنى أنكم استمتعتم واستفدتم من هذه القصة ..
والتي قل ما نرى مثل هذه المواقف الطيبة التي تساعد على الخير بدلاً من الشر ..
& والصاحب ساحب .. &
إذا كان صادقاً مع الله ومع نفسه ويخاف الله فعلاً ..
فإنه يحاول على قدر استطاعته أو ما يستطيع فعله لإنقاذ أنفس من الضياع ..
وفعل الخير ونشره .. لا العكس ..
فالحذر الحذر من الذئاب البشرية ..
قد يعارض البعض الصداقة بين البنت والشاب لأسباب كثيرة..
وكما أنها قد تؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها ..
إلا من قد رحم ربي ..
لذا لا نريد فتح باب النقاش حول هذه النقطة في هذا المكان ..
لأنها بحد ذاتها موضوع يستحق الحوار والمناقشة..
والأهم من طرح هذه القصة ما أدت إليه من فعل الخير وحماية نفس من الضياع التاااام والعودة إلى الله وحفظ النفس والعرض ..
فجزى الله هذا الشاب خير الجزاء وجعله في ميزان حسناته ..
لإنقاذه تلك الفتاة .. وعودتها إلى ربها وإلى هداها وصوابها ..
اللهم اهدنا واهد جميع شباب وفتيات الإسلام والمسلمين ..
واحمهم اللهم من شرور الأعداء ..
وثبتهم على الإيمان والدين ..
ودمتم في حفظ الله ورعايته ..
rwm hgfkj hggd jpf j]r ugn hgHvrhl hgHvrhl hgfkj jpj fpr ugn
قصة البنت اللي تحب تدق على الأرقام
العرض العادي
