عاجل (واس)-أصدر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس بياناً صحفياً فيما يلي نصه: في مؤتمر «ميونيخ الأمني» أمس السبت أشار إليّ نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون بصورة غير مباشرة قائلاً: (إن مبعوث دولة لديها الكثير من النفط رفض الجلوس معي في نفس الجلسة) مضيفاً (أن المملكة العربية السعودية مع جميع ثرواتها لم تعط بنساً واحداً للسلطة الفلسطينية). ولقد رددت عليه قائلاً «إنني اعترضت على الجلوس معه في نفس الجلسة ليس بسبب أنه نائب وزير الشؤون الخارجية لإسرائيل، لكن نظراً لسلوكه الفظ مع السفير التركي لدى إسرائيل أحمد أوجوز شيليخول. كما رفضت ادعاءه عن دعم بلادي للسلطة الفلسطينية بتذكيره بأن المملكة قدمت أكثر من خمسمائة مليون دولار في السنوات الخمس الأخيرة إلى السلطة الفلسطينية باعتبارها كي تستطيع أن تعمل»، ثم طلب مني السيد أيالون الحضور إلى المنصة للمصافحة لإظهار أنه لا توجد مشاعر جارحة. وأشرت له بأن يجب أن ينزل من على المنصة وأن يأتي هو إليّ، وعندما وقفنا وجهاً لوجه قال إنه اعتذر عما قاله وأجبته بأنني قبلت اعتذاره ليس فقط لي، لكن أيضاً إلى السفير التركي، وكان معه في الجلسة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جوزيف ليبرمان. واعترض في البداية على رفضي الجلوس مع نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، لكن بعد أن سمع كلامي، تكرم هو أيضاً بالتعبير عن أسفه لسوء فهمه لما قمت به وأثنى على توضيحي الفوري للموقف، لكن هذا الحدث لا ينبغي أن يؤخذ خارج سياقه أو أن يساء فهمه، حيث إن اعتراضاتي واستنكاراتي القوية لسياسات إسرائيل وإجراءاتها ضد الفلسطينيين لم تتغير، فمن الواضح أن إسرائيل وجيرانها العرب يريدون السلام، لكن لا يمكن أن يتوقع منهم أن يتسامحوا مع ما قد يرقى إلى السرقة، وبالتأكيد فإنه لا ينبغي أن يتم الضغط عليهم من أجل مكافأة إسرائيل على إعادة أرض التي لا تنتمي إليها في المقام الأول، وحتى تستج --- يتبع
[url=http://www.burnews.com/news-action-show-id-12737.htm]أكثر...[/url
hgHldv jv;d hgtdwg dv,d rwm lwhtpm hgYsvhzdgd ,dc;] : ugn hgYsvhzdgddk Hgh dj,il,h Hk glh lwhtpm hgHldv hgtdwg hgYsvhzdgd hgYsvhzdgddk jv;d dj,il,h dv,d ugn ,dc;] rwm