تروي احد الأخوات الأتي يقمن بتغسيل الموتى هذه القصه فتقول:انه في احد الأيام اتصلت بي عائله تطلب مني الحضور لديهم لغسل امرأة ميته عندهم ,فذهبت إليهم وعندما دخلت الغرفه التي فيها الميته وكنت أول من دخل ,فقام أهل البيت بإغلاق باب الغرفه بالمفتاح وبقيت وحدي في الغرفه مع الميته فشككت في الأمر وظننت إن هذه المراه مقتوله , فطرقت باب الغرفه فلم يفتح احد , وانتابني خوف شديد فأخذت أعوذ نفسي واقرأ الآيات والادعيه حتى هدت نفسي ,ثم استعذت بالله وبدأت بغسل الميته وكان كل مااحتاجه معد فلم كشفت عن وجه المراه فإذا هو شديد السواد كأنما هو قطعه فحم وشعرت بالخوف مره أخرى إلا إنني تشجعت وقررت
غسلها احتسابا بالاجر فلما بدأت بغسل جسمها فاذا
لحمها يتفتت في يدي كأنه قطن فأسرعت في
غسلها وتجهيزها وانتهيت من ذلك ولاادري كيف انتهيت ,ثم طرقت الباب على أهل البيت ليفتحوا ,. فلم يصدقوا فأكدت لهم إني انتهيت ,ولما فتحوا الباب خرجت مسرعه وعدت الى منزلي ,وبقيت ثلاثه ايام لاأهنا بنوم ولاأكف عن البكاء ثم اتصلت بأحد العلماء وذكرت له مارايت وقال لي : اما السواد فيدل على أنها لم تكن تصلي ,واما تفتت اللحم فيدل أنها كانت تتبرج ولاتتحجب
وبعد انتهاء أيام العزاء ذهبت لأهل المرأه حتى تأكدت من الامر , وقلت لهم أريد إن افهم لما قفلتم علي الباب ؟ فقالوا لقد جاء قبلك ثلاث نساء كلهن رفضن
غسلها بعدما رأين وجهها ,فلم يكن الحل إلا إن نقفل عليك الباب حتى تقومي بغسلها , ثم سألتهم عن حال المرأه , فقالو أنها لاتصلي كماانها لاتتحجب .
اللهم أحفظ المسلمين والمسلمات والصلاة الصلاة ياعباد الله والله الله بالحجاب الشرعي
واسأل الله لي ولكم حسن الخاتمه[/
rwi tjhi djtjj gplih uk] ysgih djtjj u.lih uk] tjhi