حبيبتي تحفة مـن النـوع الفريـد
ولا جيت ابمدحهـا اخـاف iiاذمهـا
لأن المديح بها ينقّص مـا iiيزيـد
و لأنها خيـال و طايـش iiماهمهـا
متمردة و بعقل هـارون iiالرشيـد
و بالزين ما عـذرا توقـف iiيمهـا
لو قستها مثلا على الجيل iiالجديـد
تحط (( حليمـه بولنـد )) iiبكمهـا
من غيّها السادات سـوّاد iiالعبيـد
تحر و تبرك عنـد ركبـة iiعمهـا
ومن غيها لامن تثنّـت كـل iiحيـد
وده يصير انسـان لأجـل iiيلمهـا
ومن غيها حتى الدهن عود iiالعتيـد
يسيل في يدهـا عشـان iiيشمهـا
من غيها لامن خذت نفـس iiجديـد
تهاوشـت الانفـاس علـى iiفمهـا
لبيهـا ام الفـكـر وام iiالقصـيـد
لبيها مـن ضحكهـا لـى iiغمهـا
اللي بقوله جعلهـا الحـظ iiالسعيـد
والله يخليهـا لأبوهـا و iiوامـهـا