العود
مكوناته , تاريخه , ابرز عازفينه
العود
العود الشرقي آلة وترية تاريخها موغل بالقدم يرجعه البعض إلى
نوح. وتعني كلمة
العود في اللغة العربية
الخشب. له خمسة أوتار ثنائية ويغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف الأوكتاف.
العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد. يعتبر
العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد مثل
دمشق وبغداد في ذلك ففيها أكثر من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا
العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع
العود المحدثين في العراق سمير رشيد العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة
العود في
دمشق حيث يتميز
العود الشامي أو الدمشقي بدقة الصنع، ويصنع
العود في مدن عربية أخرى.
مكوناته
مكونات العود: الصندوق (طهر العود، الصدر(قمرية)الفرس ،الرقبة، الأنف ،المفاتيح ،الأوتار
يتألف
العود من الأقسام التالية :
الصندوق المصوت ويسمى أيضا القصعة أو ظهر العود.
الصدر أو الوجه الذي تفتح فيه فتحات تسمى قمرية لتساعد على زيادة رنين الصوت وقوته.
الفرس ويستخدم لربط الأوتار قرب مضرب الريشة.
الرقبة أو زند
العود وهي المكان الذي يضغط عليه العازف على الأوتار.تتت
الأنف أو العضمة وتوضع في رأس زند
العود من جهة المفاتيح لإسناد الأوتار عليها ورفعها عن الزند.
المفاتيح أو الملاوي وعددها 12 مفتاحا وتستخدم لشد أوتار العود.
الأوتار وهي خمس أوتار مزدوجة ويمكن ربط وتر سادس إلى العود.
الريشة التي تستعمل في العزف هي التي تساعد على الرنين وهي أيضا أساس
العود وبدونها لايمكن صدور أى شئ2
تاريخه
فرقة موسيقية حلبية
إن أقدم دلائل أثرية تاريخية لآلة
العود تعود إلى 5000 عام حيث وجد الباحثون أقدم أثر يدل على آلة العود، في شمال سوريا وجدت نقوش حجرية تمثل نساء يعزفن على آلة العود. واشتهر
العود في التاريخ القديم والمعاصر وأبدع العديد من الصناع في صنع آلة
العود ومنها الدمشقى والبغدادى والمصري وغيرها،
من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار
العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة
العود كان في بلاد ما بين النهرين و(الجزيرة السورية)و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م وظهر
العود في
مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام وظهر
العود في
إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد
يمتاز
العود الأول بصغر صندوقه وطول رقبته وكان
العود الآلة المفضلة لدى الناس في عصر البابليين 1950 - 1530 ق.م واستمر بشكله الكمثري الصغير الحجم حتى العصور المتأخرة وكان في البداية خاليا من المفاتيح وبدأ بوتر واحد ثم بوترين وثلاثة وأربعة حتى أضاف إليه زرياب الوتر الخامس
و قد كانت طريقة مسك العازف للعود تختلف عن الطريقة الحالية فقد كان يمسك بصورة مائلة للأعلى وفي العصر الهيلينستي أصبح
العود يمسك بصورة مائلة للأسفل ويعتبر
العود من أهم الآلات الشرقية والعربية على الإطلاق فهو كما قيل فيه سلطان الآلات ومجلب المسرات ويكفي أن ننوه بتفوقه وسيطرته على جميع الآلات الشرقية على العموم والعربية على الخصوص حتى أنه تخطى الأمم الشرقية وانتقل إلى الأندلس بانتقال العرب إليها وتعداها إلى أوروبا وانتقل اسمه معه ولازمه في كل مراحل تطوره ويطلق عليه بالإنكليزية اسم لوت
و قد غزا
العود قصور الملوك والأمراء في كل من ألمانيا وإيطاليا وانكلترا وفرنسا واسبانيا بعد أن أضافوا اليه الدساتين التي يخلو منها
العود الشرقي في الوقت الحالي وقد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة
العود وطبعت في إيطاليا لأول مرة في عام 1507 م وفي انكلترا عام 1574 م وكان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ وهاندل وقد اختفى
العود من الاستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار والبيانو وهناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة.
يرى الباحث والعازف المغربي عزوز الحوري أن تاريخ صناعة آلة
العود العربي يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما احتك العرب بالفرس فأخذوا عنهم هذه الصناعة التي أبدع فيها وطوروها حتى تصبح الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي وتتبوء مكانة كبيرة لتصبح سلطان الآلات العربية على الإطلاق حتى يومنا هذا والتاريخ الحضاري الموسيقي العربي يشهد لأسماء كان لها الفضل في تطوير وتحسين أدائها وضبط مقاييسها فنجد على رأسهم كبير عازفي آلة
العود زلزل منصور مخترع آلة
العود والذي أسماه الشبوط وزرياب الذي اهتم بالجانب الصوتي لآلة
العود بحيث أحدث العديد من التعديلات على شكل آلة
العود وذلك باستبدال وجه آلة
العود الموجود في زمانه من الجلد بالخشب كما نجدالفيلسوف الكبير الكردي أبو نصر الفارابي (874- 950م) سيد صناع آلة
العود نظرا للدراسات والأبحاث التي قام بها وله مؤلفات عديدة تشهد بذلك (مؤلف الموسيقي الكبير) والفيلسوف أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي (805- 873م) الذي ترجم العديد من المؤلفات اليونانية إلى العربية وألف الكثير من الكتب نذكر منها (رسالة في الموسيقى) وقد أفاض الكندي في دراسة آلة
العود وتقنينها وخلق نظم وطرق جديدة للعزف على هذه الآلة وضبط أصواتها وأماكن دساتينها.
من أبرز عازفي ألة العود بالوطن العربي
الأستاذ رياض السنباطي (مصر)
محمد القصبجي (مصر)
محمد عبد الوهاب(مصر)
عمار الشريعي (مصر)
فريد الأطرش-سوريا
عبادي الجوهر - المملكة العربية السعودية
نصير شامة ( العراق يقيم بمصر )
جميل بشير-العراق
منير بشير-العراق
نصير شمه-العراق
خالد محمد علي-العراق
سالم عبد الكريم- العراق
علي حسن -العراق
رائد خوشا با- العراق
سلمان شكر-العراق
غانم حداد-العراق
علي الامام-العراق
صادق جعفر-العراق
كرامة مرسال - اليمن
أحمد فتحي-اليمن
يوسف المطرف-الكويت
طلال مداح-المملكة العربية السعودية
فيصل علوي-اليمن
نقلتها إليكم من الموسوعة الحرة
hgu,]|l;,khji|jhvdoi|hfv. uh.tdi| hgu,] hgu,]|l;,khji|jhvdoi|hfv. uh.tdi| u.t uk]