في كل مكان أشعر بك ... ترافقني كظلي ...
فينشغل فكري وتبدأ أهاجيسي في تحليل معالمك التي تخفيها الرمال ...
فتهت في صحراء شاسعة ...كانت كمتاهه متفرعة الطرق تختفي خلفها آمال عمري ..
أنادي بصوت تبدلت أوتاره وتعددت مفاهيمه ... كتعدد أصواتك وتغير ملامحك ...
ينتابني شعور غريب ...!!
لا أجد له تفسيرا ... أحاول أن أخفيه بين خلجات قلبي ...
فيأبى لساني إلا أن ينطق مع سكون الليل وضوء القمر بكلمات مشاعري والآمي .. !
وتأبى نفسي ألا تنسى ذلك السؤال ونبرة الألم التي تلازمه ..
فكان حديثي مع القمر .. أبوح إليه أسراري فيشاركني نجواي وأشجاني ..
يمسح دموعي وينير ليلي ..
أناديه وسط خيال الليل وأحلام نفسي .. فأعتذر منه فلقد أثقلت عليه بشكواي
وبصوتي الساهي وحبي الباقي له .. فما الذي بيني وبينك أيها القمر ؟؟؟
تلازمني كل ليله مظلمة فتنيرها وتنجلي بعدها الأوهام ...!
مع كل ليلة أشم رحيق أحلامي تتصل بداخلي وتعلن بداية كانت بلا نهايه
ومن اجل القمر تذكرت اغنية
شعور غريبه
العرض الشجري