العودة   منتــديات مافي مخ > ...:: المخ العام ::... > القسم الإسلامي
 
 

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-18-2006, 10:53 AM   #1
« مشاعل »
عضو بثلث مخ
 
الصورة الرمزية مشاعل
افتراضي التقرب الى الله تعالى بالطاعات & ينبغي اأن يكون مصحوبا" بالرجاء والخوف & أدخل وأنظر

التقرب الى الله تعالى بالطاعات & ينبغي اأن يكون مصحوبا" بالرجاء والخوف & أدخل وأنظر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأكمل التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .


*** التقرب الى الله تعالى بالطاعات ***

**** ينبغي أن يكون مصحوب بالرجاء والخوف ****

اعلم ان الله تعالى قد بين لعباده طريق التقرب اليه وما يجب ان يكون عليه حال المتقرب الى الله سبحانه فقال تعالى :

{ أولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا" } .

فقلب التقرب الى الله تعالى هو الأعمال الصالحة والأقوال الطيبة مع الصدق والاخلاص فيها لله تعالى .

وجنـــــــــــاحــــــــاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ : هو رجاء رحمة الله تعالى والخوف من عذابه وبذلك يحصل الفرار الى الله تعالى .

قال الله تعالى : { ففروا الى الله اني لكم منه نذير مبين } . أي : بين الانذار لكم من عذاب الله وعقابه وحجابه .

ومن المعلوم ان الطائر انما يفر من المخاوف الى مأمنه ــ وهو وكره ــ بجناحيه فبجناحي الخوف والرجاء يحصل الفرار الى العزيز الغفار وبه ينجو من النار ويحل في مقعد الصدق .

قال الله تعالى في صفة عباده المقربين السابقين بالخيرات : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم ــ أي : عبادة وسؤالا" ــ خوفا" وطمعا" ومما رزقناهم ينفقون } الآيات .

وقال تعالى : { أم من هو قانت آناء الليل ساجدا" وقائما" يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل : هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولوا الألباب } .

فهذا شأن أولي الألباب السابقين .
وقد امر الله تعالى عباده ان يدعوه : عبادة" وسؤالا" خوفا" وطمعا"
قال الله تعالى : { ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها وادعوه خوفا" وطمعا" ان رحمة الله قريب من المحسنين } .
كما أمر الله تعالى عباده ان يكونوا على علم يقين بأن الله تعالى شديد العقاب وانه غفور رحيم .
قال تعالى : { اعلموا أن الله العقاب وأن الله غفور رحيم } .
وهذا العلم له أثره بالنفوس لا محالة وذلك بأن يكونوا على رجاء رحمة الله تعالى ومغفرته وعلى خوف من عقابه .
وقال سبحانه : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم } .
وقد أمر الله تعالى رسوله الكريم ونبيه العظيم سيدنا محمدا" صلى الله عليه وسلم أن ينبىء عباد الله بهذا النبأ العظيم قال تعالى : { نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم } .
ولا بد لهذا النبأ وهو الخبر الهام فوق كل هام ــ لا بد له من أثره في السامعين .
وقد ذكر الله تعالى لعباده الجنة ورغبهم فيها وذكر النار وخوفهم منها وقرن بين ذكرهما في كثير من الآيات القرآنية وافرد في بعض الآيات كل واحدة منهما مقابل ما افرده في موضوع آخر وذلك ليكون المؤمن راجيا" رحمة الله تعالى خائفا" من عذابه وعقابه وحجابه .
قال تعالى : { ان الأبرار لفي نعيم وان الفجار لفي جحيم } .
وقال تعالى : { ان شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم . خذوه فاعتلوه الى سواء الجحيم ثم صبوا فوق رأسه من العذاب الحميم ذق انك أنت العزيز الكريم . ان هذا ما كنتم به تمترون .ان المتقين في مقام أمين في جنات وعيون يلبسون من سندس واستبرق متقابلين كذلك وزوجناهم بحور عين . يدعون فيها بكل فاكهة آمنين لا يذوقون فيها الموت الا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم فضلا" من ربك ذلك هو الفوز العظيم } .

* وهكذا قرن سبحانه بين آيات الثواب والعذاب واهل الجنة واهل النار وحال اهل الجنة وحال اهل النار ـ ليكون المؤمن راغبا" راهبا" .
وقد قال الصديق الأكبر للفاروق الأنور رضي الله عنهما في وصيته له : ( ألم تر يا عمر انما أنزلت آية الرجاء مع آية الشدة وآية الشدة مع آية الرجاء ليكون المؤمن راغبا" راهبا" لا يرغب رغبة يتمنى على الله تعالى ما ليس له ولا يرهب رهبة يلقى فيها بيديه ـ أي : بأن يقنط من رحمة الله تعالى ــ .
الم تر يا عمر انما ذكر الله تعالى اهل النار بسوء اعمالهم فاذا ذكرتها قلت : اني لأرجوا ان لا اكون منهم .
وانما ذكر اهل الجنة بأحسن أعمالهم لأنه تجاوز عما كان من سيء فاذا ذكرتها قلت : أين عملي من أعمالهم ............ الخ ) .
وقد بين الله تعالى ان الايمان به سبحانه يوجب على المؤمن ان يخافه سبحانه .
قال تعالى : { فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين } .
فهم يخافون عذابه ويخافون حسابه ويخافون مقامه .
قال تعالى : { والذين هم من عذاب ربهم مشفقون ان عذاب ربهم غير مأمون } .
وقال تعالى : { والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } .
وقال تعالى : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى } .
ووصف الله تعالى السلبقين من المقربين بالخوف من مقامه : قال تعالى : { ولمن خاف مقام ربه جنتان } .
وهؤلاء هم الســــــــابقون.
ثم قال تعالى في اصحاب اليمين : { ومن دونهما جنتان } .كما سنوضحه ان شاء الله تعالى .
وقال تعالى : { من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود } .
فلما خافوه في الدنيا أمنهم وسلمهم يوم القيامة .

* وروى ابن حبان في ( صحيحه ) عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل انه قال : ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين اذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة واذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ) .
والخوف من الله تعالى يحمل الانسان على امتثال أوامره واجتناب ما نهى عنه .
فمن خاف عذاب الله تعالى وغضبه وعقابه اسرع الى ما فيه طاعته سبحانه ومثوبته ورضاه واما دعوى الخوف مع البقاء والاصرار على الذنوب والمعاصي فذلك امر بعيد .
والى ذلك اشار النبي صلى الله عليه وسلم ونبه العقلاء الى الاخذ بالحذر قبل الوقوع في الخطر .

* روى الترمذي وغيره عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من خاف أدلج وم أدلج بلغ المنزل ألا ان سلعة الله غالية ألا ان سلعة الله الجنة ) .

* يعني ان المسافر اذا امسى وهو في الصحراء وخاف البيات فانه يدلج ــ أي : يسير ويمشي اول الليل حتى يصل الى مأمنه ـ (( ومن أدلج بلغ المنزل )) .وهكذا المسافر الى الآخرة والسائر الى ربه تعالى .

* قال الحافظ المنذري رحمه الله تعالى : أدلج بسكون الدال : اذا سار في اول الليل .

* قال ومعنى الحديث : ان من خاف الله تعالى ألزمه الخوف السلوك الى الآخرة والمبادرة بالأعمال الصالحة ــ خوفا" من القواطع والعوائق . ا هــ.

* وعلى قدر الخوف من الله تعالى يكون المانع عن المعاصي .

* روى الشيخان وغيرهما عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : الامام العادل وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : اني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا" ففاضت عيناه ))

* اللهم اني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها امري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها الفتي وتعصمني بها من كل سوء .
* اللهم اعطني ايمانا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة .
* اللهم اني أسألك الفوز في القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الاعداء .
*اللهم اني انزل بك حاجتي فان قصر رأيي وضعف عملي افتقرت الى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير من البحور ان تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور .
* اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا" من خلقك أو خير انت معطيه أحدا" من عبادك فاني ارغب اليك فيه وأسألك برحمتك يا رب العالمين .

* لي ولكم ولسائر المؤمنين ــ آميــــــــــــــــن

أخوكم بالله ....... راجي الجنة

لا تنسونا من دعواتكم



hgjrvf hgn hggi juhgn fhg'huhj & dkfyd hHk d;,k lwp,fh" fhgv[hx ,hgo,t H]og ,Hk/v and fhgv[hx

  رد مع اقتباس
 
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أدخل, and, بالرجاء, وأنظر, والخوف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

مآفي مخ , عآلم جميل

أخبآر طآزجهـ لفلذات اكبادنا العاب مافي مخ
اللعب والفرفر دليل مافي مخ سواليف مخ
 

 

 




Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات مافي مخ ::

Security team