عندمَا يغرَقُ البحر هَل سـ يُفضح آل آدَم كلهُم ! جميعنَا نعشَق البحَر رُغم تناقُض البشَر فِي وصفِه نتسلَل بـ وحدتنَا عِند رحيِل الشمس أو شروقِهَا فـ نتحدثْ نتحدثْ نتحدثْ حتَى نرحَل و الحروف بـ دواخِلنَا لا تنتهِي أبداً ! الـ( غَدر ) الـ( وفَاء ) كُلهَا صفاتْ لـ البحَر و أنَا شخصياً أرانِي في تِلك الفاصلَه المنتصِفه بين الغدرِ الوفاء و ذلِك عزائِي لـ نفسِي فـ أصبحت لا أشتكِي لـ البحِر أبداً و لا أخفِي في أعماقِه سوى الجمَال في حياة الآخريِن أمّا الألَم فـ نفسِي تحتفِظ بِه ..!,’ عندمَا يغرق البحَر , تِلك الفلسفَه الغير منطقيَه أبداً و لكنّي تخيلت ذلِك , و تعايشتْ معَه أيضاً فـ كَم مِن الحروف سـ نجِد ..! كَم مِن اللغَات سـ تكونْ هنَاك .! كَم مِن شخص سـ يأتِي لـ يبحث عن نفسِه خشية إيجاد أحدهُم له ؟! كَم مِن شخص يسأل الآخر هل رأيتنِي فـ أنا أبحث عنِي ..؟! كلهُم يبحث عَن ما دفنَه في أعماق البحَر بـ قلَق و ذلِك الغارِق إن كَان قد أخفَى أفواه مكدسَه بـ الصمتْ ذات يومْ فـ هاهوُ غرقُه اليوم أنطقهَا بـ صمت يًفضح الكاذِب , الخائِن , الخاِطف يبكِي العاشِق , المظلوُم , المُفارِق و الكثيِر , الكثيِر أتوقَع أنه بـ غرق البحَر سـ تموت نفوس قهراً و سـ تقبَع نفوس إلى المقابِر و سـ ترحَل نفوس إلى الظلامْ و سـ تبتهِج نفوس و سـ تدمَع نفوس لكني أتوقَع أن الكثير سـ يأسَى ..! و قلت لكُم فلسفَه غير منطقيَه إنمّا أعبث على صفحَات الشغَب فـ هل تتوقعوُن مثلِي ! ،،،
.. حسناً يا رفَاق سـ أخبركُم ما كُنت أحكِي لـ البحَر لـ ألا يغرَق ذات ضُعف و يُفضَح أمرِي * كُنت أقيِم مراسِم إشتياقِي المُهمَل هُنَاك و كَان يستجيبْ إلي كثيراً أبدأ أعزِف سيمفونيَة ( التعَب ) و هو بـ دورِه يقلِب أمواجُه بـ خفَه لـ تتناسَق مَع سيمفونيتِي تِلك * ذاتْ يومْ كنت بـ حاجَه لـ كلامْ لا يُسمَع , فـ قررت أن أكتُبْ ألمِي و أضعُه بـ قنينَه أهديهَا البحَر لـ يقرأ مابَهَا كنت أتمنَى أن لا أحكِي ما بـ تِلك الورقَه و قلتْ أن البحَر سـ يمحِي حبرهَا لكِن مادامِت بـ قنينَه فـ إن الحبر باقٍ أبداً لذا سـ أخبركُم أني كتبتْ بِهَا عزيزتِي زوجتُه .. مكتُوب لنَا أن نفتِرق مستقبلاً لأنكِ أنتِ فـ هُو قدر لنَا و نقمة مجتمَع و لعنَة نصيِب أيضاً هو فارسُك و حبيبُك و ( حلمِي المستحيِل ) و كَانت مؤلمَه تِلك الورقَه , مؤلمَه جداً * كُنت هُناك في ليلَة مظلمَه مرافقَه لـ غيَاب مُبهَم لا أعرِف لَه عنواناً و لا أعلَم سوى أنّه غيَاب كنت أجمَع دموعِي و أعيرهَا البحَر لـ يفهَم كُل شكوه بـ تلك الدمعَات التِي كانتْ تقيِم عزاءً لـ رحيِل ( لا أعلَم ما نوعُه ) لكني أتذكَر أنّي أرتكبتُ ذنباً عظيماً عندمَا سقطتُ مغشياً علي على يابسَة البحَر فـ لَم يكن يشهَد تِلك الحادثَه سواه و لَم يوقضنِي سوى رشفاتْ من ملوحَة عطائِه * كُنت أعاتِب الفراق بـ قسوهْ كُنت أعاتِب مَن أختار الفراق بـ أقسَى و كُنت أرمِي مِن الكلمَات الجارحَه أكثَر مِن الهموم التِي يحملُهَا ذلِك البحَر لكنِي لن أقول كلماتِي تِلك بَل سـ أقدِم إعتذارِي مِن الآن لحين غرقِه و إنفضاحِي أعتذر , أعتذر , أعتذر كثيراً ،،
وتقبلو فائق احترآمي
عندمَا يغرَقُ البحر هَل سـ يُفضح آل آدَم كلهُم ! جميعنَا نعشَق البحَر رُغم تناقُض البشَر فِي وصفِه نتسلَل بـ وحدتنَا عِند رحيِل الشمس أو شروقِهَا فـ نتحدثْ نتحدثْ نتحدثْ حتَى نرحَل و الحروف بـ دواخِلنَا لا تنتهِي أبداً ! الـ( غَدر ) الـ( وفَاء ) كُلهَا صفاتْ لـ البحَر و أنَا شخصياً أرانِي في تِلك الفاصلَه المنتصِفه بين الغدرِ الوفاء و ذلِك عزائِي لـ نفسِي فـ أصبحت لا أشتكِي لـ البحِر أبداً و لا أخفِي في أعماقِه سوى الجمَال في حياة الآخريِن أمّا الألَم فـ نفسِي تحتفِظ بِه ..!,’ عندمَا يغرق البحَر , تِلك الفلسفَه الغير منطقيَه أبداً و لكنّي تخيلت ذلِك , و تعايشتْ معَه أيضاً فـ كَم مِن الحروف سـ نجِد ..! كَم مِن اللغَات سـ تكونْ هنَاك .! كَم مِن شخص سـ يأتِي لـ يبحث عن نفسِه خشية إيجاد أحدهُم له ؟! كَم مِن شخص يسأل الآخر هل رأيتنِي فـ أنا أبحث عنِي ..؟! كلهُم يبحث عَن ما دفنَه في أعماق البحَر بـ قلَق و ذلِك الغارِق إن كَان قد أخفَى أفواه مكدسَه بـ الصمتْ ذات يومْ فـ هاهوُ غرقُه اليوم أنطقهَا بـ صمت يًفضح الكاذِب , الخائِن , الخاِطف يبكِي العاشِق , المظلوُم , المُفارِق و الكثيِر , الكثيِر أتوقَع أنه بـ غرق البحَر سـ تموت نفوس قهراً و سـ تقبَع نفوس إلى المقابِر و سـ ترحَل نفوس إلى الظلامْ و سـ تبتهِج نفوس و سـ تدمَع نفوس لكني أتوقَع أن الكثير سـ يأسَى ..! و قلت لكُم فلسفَه غير منطقيَه إنمّا أعبث على صفحَات الشغَب فـ هل تتوقعوُن مثلِي ! ،،،
.. حسناً يا رفَاق سـ أخبركُم ما كُنت أحكِي لـ البحَر لـ ألا يغرَق ذات ضُعف و يُفضَح أمرِي * كُنت أقيِم مراسِم إشتياقِي المُهمَل هُنَاك و كَان يستجيبْ إلي كثيراً أبدأ أعزِف سيمفونيَة ( التعَب ) و هو بـ دورِه يقلِب أمواجُه بـ خفَه لـ تتناسَق مَع سيمفونيتِي تِلك * ذاتْ يومْ كنت بـ حاجَه لـ كلامْ لا يُسمَع , فـ قررت أن أكتُبْ ألمِي و أضعُه بـ قنينَه أهديهَا البحَر لـ يقرأ مابَهَا كنت أتمنَى أن لا أحكِي ما بـ تِلك الورقَه و قلتْ أن البحَر سـ يمحِي حبرهَا لكِن مادامِت بـ قنينَه فـ إن الحبر باقٍ أبداً لذا سـ أخبركُم أني كتبتْ بِهَا عزيزتِي زوجتُه .. مكتُوب لنَا أن نفتِرق مستقبلاً لأنكِ أنتِ فـ هُو قدر لنَا و نقمة مجتمَع و لعنَة نصيِب أيضاً هو فارسُك و حبيبُك و ( حلمِي المستحيِل ) و كَانت مؤلمَه تِلك الورقَه , مؤلمَه جداً * كُنت هُناك في ليلَة مظلمَه مرافقَه لـ غيَاب مُبهَم لا أعرِف لَه عنواناً و لا أعلَم سوى أنّه غيَاب كنت أجمَع دموعِي و أعيرهَا البحَر لـ يفهَم كُل شكوه بـ تلك الدمعَات التِي كانتْ تقيِم عزاءً لـ رحيِل ( لا أعلَم ما نوعُه ) لكني أتذكَر أنّي أرتكبتُ ذنباً عظيماً عندمَا سقطتُ مغشياً علي على يابسَة البحَر فـ لَم يكن يشهَد تِلك الحادثَه سواه و لَم يوقضنِي سوى رشفاتْ من ملوحَة عطائِه * كُنت أعاتِب الفراق بـ قسوهْ كُنت أعاتِب مَن أختار الفراق بـ أقسَى و كُنت أرمِي مِن الكلمَات الجارحَه أكثَر مِن الهموم التِي يحملُهَا ذلِك البحَر لكنِي لن أقول كلماتِي تِلك بَل سـ أقدِم إعتذارِي مِن الآن لحين غرقِه و إنفضاحِي أعتذر , أعتذر , أعتذر كثيراً ،،
وتقبلو فائق احترآمي
والله احترت ماادري وش اردك
خوف مني مااعطي ابداعك حقه
يعطيك الف عاافيه
وسلمت اناملك
تحيااتي لك..