عاجل - ( وكالات )وسط دخول الاحتجاجات في مصر أسبوعها الثالث اليوم من دون ظهور أي بوادر عن إنهاء المتظاهرين اعتصامهم، سعت الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتنفيس احتقان الشارع، حيث أعلن وزير المالية الجديد سمير رضوان عن زيادة مرتبات العاملين في أجهزة الدولة بنسبة 15% ابتداء من أول أبريل المقبل.ومنع المعتصمون أمس الجيش المصري من فتح أهم مجمع حكومي في ميدان التحرير، رافضين بذلك عودة الحياة الطبيعية إلى هذا الشريان الحيوي في قلب القاهرة. وأفاد شهود عيان “إن المتظاهرين خرجوا من ميدان التحرير وأقاموا حاجزين بشريين على طرفي المدخل الخلفي للمجمع الحكومي، مانعين الموظفين من الدخول إليه”. وحاول ضابط كبير ثني المعتصمين عن خطوتهم، إلا أنه لم ينجح في ذلك. وأصر المعتصمون على الوقوف بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع أي كان من الدخول. بينما وقف عشرات الموظفين وراء أسلاك شائكة للجيش بانتظار تطور الوضع، ومعرفة ما إذا كانوا سيتمكنون من دخول المجمع. وكان بعض منظمي الاعتصام استعدوا منذ الصباح لمنع فتح باب المجمع الخلفي من دون الاصطدام بالجيش، لأن هذا المدخل يقع خارج الطوق الأمني المفروض حول الميدان. وقال أحد المنظمين “نريد 20 شابا من غير الملتحين”. ولما توجه إليه أحد الملتحين محتجا، شرح له أن هؤلاء الشبان سيقيمون حاجزا بشريا بين مدخل المجمع الخلفي وبين عناصر الجيش لمنع الدخول إلى المجمع والجيش لا يريد ملتحين لتجنب أي استفزاز، فقبل الملتحي الأمر على مضض. وافترش المعتصمون الأرض حول الدبابات المنتشرة بين ميدان التحرير وميدان عبد المنعم رياض قرب المتحف لمنع الجيش من القيام بخطوتين يخشيانهما، هما إما التقدم باتجاه الميدان وبالتالي فتح قسم منه على الأقل أمام حركة المرور، أو التقدم باتجاه ميدان عبد المنعم رياض لإزالة العوائق التي أقامها المعتصمون لمنع أنصار الرئيس حسني مبارك من التقدم باتجاه الميدان. وأقام المعتصمون في مي --- يتبع
[url=http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=20955]أكثر...[/url
hgp;,lm hglwvdm jrv .dh]m H[,v hgr'hu hguhl 15% N],v hglwvdm hgp;,lm hguhl hgr'hu jrv