![]() |
ذات الخمار9
قالته. لم يكن الدوق ليغفر مثل هذه الرسالة! انها تحوي بعضا من أكثر عبارات الحب والعشق التي
صادفتها في حياتي تهورا واسرافا. قلت بشئ من التقزز: لا أعتقد -فعلا- يا بوارو أن من حقك قراءة الرسالة؛ فمثل هذه الأمور ينبغي عدم فعلها. أجاب صديقي بهدوء: ان هيركيول بوارو يفعلها. - وأمر آخر... فأنا أعتقد أن استخدام بطاقة تعريف خاصة بالمفتش جاب البارحة لم يكن أبدا من أصول اللعبة. - ولكنني لم أكن ألعب لعبة يا هيستنغز, بل كنت أحل قضية. رفعت كتفي امتعاضا؛ فلا يمكن للمرء أن يحاجج في وجهة نظر مع بوارو, أما هو فقال: أسمع خطوات على الدرج, لا بد أنها الليدي ميليسنت. دخلت زبونتنا الحسناء وعلى وجهها تعبير لهفة تغير الى تعبير سعادة لدى رؤيتها الرسالة والعلبة اللتين رفعهما بوارو أمامها. قالت: آه يا سيد بوارو. كم هو رائع منك ما فعلت! كيف فعلت ذلك؟ - بأساليب تستحق الشجب نوعا ما يا سيدتي. ولكن السيد لا فنغتن لم يمضي -بعد- في مضايقتك. هاهي رسالتك, أليست هي؟ ألقت نظرة على الرسالة ثم قالت: بلى, كيف لي أن أشكرك! انك رجل رائع, رائع. أين كانت مخبأة؟ أخبرها بوارو بذلك, فقالت: "كم هو ذكي منك ما فعلته!", وتناولت العلبة الصغيرة عن الطاولة قائلة: سأحتفظ بها تذكارا. - كنت آمل -يا سيدتي- أن تسمحي لي بأن أحتفظ بها أنا... أيضا تذكارا. - آمل أن أرسل لك تذكارا أفضل من هذا في يوم زواجي. سوف لن تجدني قليلة العرفان يا سيد بوارو. - ان سعادتي في أداء خدمة لك أكبر من أي مال, ولذلك اسمحي لي بأن أحتفظ بالعلبة. صاحت ميليسنت وهي تضحك: "آه, كلا يا سيد بوارو. علي -ببساطة- أن آخذ العلبة". ومدت يدها لتأخذها |
ننتظر ردودكم
|
على الموضووووووووووووع
|
ترقبوووووووووو الجزاين الاخيره
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات مافي مخ ::