»றẕāĵўξ«
09-24-2009, 10:18 AM
فَرَكتْ عيْنَاهَا فظهرتْ بقايا كُحْلُ ليْلَةَ البَارِحَة وماسكارا جَدِيدة أبتعاتها بثمنٍ باهضٍ لأنها فقط .. ضِدَ المَاءْ
عَادَتْ إلى مضْجَعِها ووضعتْ يداها الناعمتيّنْ تحْتَ رأسِها , تُفَكِرْ بما حدثَ ليْلَة البَارِحة , لقد كَانَتْ مِنْ أجمَلِ اللياليِ التي وثَّقَهاعقْدَاها العشرونْ
::
كَانتْ مَعَه بينَ الحاناتْ الضيَّقة تحتَ المطرْ , عندما كانوا يقهقهون بصخَبْ ..
وكأنَّ لا أحدَ هنآكْ , كَانتْ تلتفُ بينَ يديه يضمَّها بقوة يهمسُ في أذنها اليمنى
أنَا مغرمٌ بِكِ يا فتاتِيّ , أنتِ قدريّ أنتِ التي أرآها أين ما أدبرت وأينما عُدْت
أنتِ هوآي ومنفاي ومأوايْ , لستُ نِزار لأكتبَ لَكِ أجملَ الأشعار
ولستُ روميو لأكون العاشق الهيمان ,
ولستُ مِنْ معَاشِرَ الإنسِ والجآن
إذاً من أنتَ يا فتى!!
أنَا مجنونٌ أنا متْعَبْ أنا لَكِ البَرَّد والنيرآن
أقتربِي منِّي لا تبتعِدي ولا تقلقيّ ولا تخافيِ فلن أوذيكِ , فهلْ للعاشِقِ أن يؤذِي آيةً في الجَمَــالْ ..
أرِيدُكِ أقربَ من نَفَسيِ رئتيّ قلْبِيّ وعيناي
أرِيِدُكِ أقرب وأقرب وأقربْ من أي إنسانْ
لا أُرِيدُ جاهٍ ولا مالٍ ولا عُدْوآنْ
فأنتِ الندى والأُنْسُ والجيرآنْ
وأنتِ المالَ وراحةَ البالَ وقدّرةِ قاهرٍ منَّانْ
دعيني أقتربُ منْكِ أتنفسُكِ أشمُّ الحُبَّ والكبرياءَ والعنفوانْ
دعيني أداعب سودَ الخِصالْ ومخمرية ليلٍ حالكٍ سبحان الرحمن
كيف صوَّر الإنسان ..
فلمْ أعرفُ الرومانسية ولم أكُن أفرِّقُ بينَ الديموقراطية والليبرالية وأحزابِ السياسية والإرهابية ..
من عهِدتُكِ أصبحت عاشقاً هائِماً بِكِ يا فتاةَ الحُبِّ يا شهيَّة
كانتْ كلماتُه أشبه بحكايةٍ خرآفية , ولقاؤنا أسطورةٌ مؤقتة غَيَّرَ صدفةٍ وقْتية
حبيبي
حَانَ وقتُ أن أعودَ لأراكَ في المنامِ بعيداً عن عيونُ الحاسدين!!
عَادَتْ إلى مضْجَعِها ووضعتْ يداها الناعمتيّنْ تحْتَ رأسِها , تُفَكِرْ بما حدثَ ليْلَة البَارِحة , لقد كَانَتْ مِنْ أجمَلِ اللياليِ التي وثَّقَهاعقْدَاها العشرونْ
::
كَانتْ مَعَه بينَ الحاناتْ الضيَّقة تحتَ المطرْ , عندما كانوا يقهقهون بصخَبْ ..
وكأنَّ لا أحدَ هنآكْ , كَانتْ تلتفُ بينَ يديه يضمَّها بقوة يهمسُ في أذنها اليمنى
أنَا مغرمٌ بِكِ يا فتاتِيّ , أنتِ قدريّ أنتِ التي أرآها أين ما أدبرت وأينما عُدْت
أنتِ هوآي ومنفاي ومأوايْ , لستُ نِزار لأكتبَ لَكِ أجملَ الأشعار
ولستُ روميو لأكون العاشق الهيمان ,
ولستُ مِنْ معَاشِرَ الإنسِ والجآن
إذاً من أنتَ يا فتى!!
أنَا مجنونٌ أنا متْعَبْ أنا لَكِ البَرَّد والنيرآن
أقتربِي منِّي لا تبتعِدي ولا تقلقيّ ولا تخافيِ فلن أوذيكِ , فهلْ للعاشِقِ أن يؤذِي آيةً في الجَمَــالْ ..
أرِيدُكِ أقربَ من نَفَسيِ رئتيّ قلْبِيّ وعيناي
أرِيِدُكِ أقرب وأقرب وأقربْ من أي إنسانْ
لا أُرِيدُ جاهٍ ولا مالٍ ولا عُدْوآنْ
فأنتِ الندى والأُنْسُ والجيرآنْ
وأنتِ المالَ وراحةَ البالَ وقدّرةِ قاهرٍ منَّانْ
دعيني أقتربُ منْكِ أتنفسُكِ أشمُّ الحُبَّ والكبرياءَ والعنفوانْ
دعيني أداعب سودَ الخِصالْ ومخمرية ليلٍ حالكٍ سبحان الرحمن
كيف صوَّر الإنسان ..
فلمْ أعرفُ الرومانسية ولم أكُن أفرِّقُ بينَ الديموقراطية والليبرالية وأحزابِ السياسية والإرهابية ..
من عهِدتُكِ أصبحت عاشقاً هائِماً بِكِ يا فتاةَ الحُبِّ يا شهيَّة
كانتْ كلماتُه أشبه بحكايةٍ خرآفية , ولقاؤنا أسطورةٌ مؤقتة غَيَّرَ صدفةٍ وقْتية
حبيبي
حَانَ وقتُ أن أعودَ لأراكَ في المنامِ بعيداً عن عيونُ الحاسدين!!