لمسـ دفا ـة
04-11-2009, 04:40 PM
..}
بِسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
[ ]
.
.
.
.
.
مَدْخَلْ :
يقولُ إبنُ المبارك - رحمهُ الله - :
نحنُ الى قليلٍ من الأدب .. أحوَجُ منَّا الى كثيرٍ من العلم .!
.
.
.
- محمَّد .. مُمكِن تعطيني هذي القطعه علشان أقيسها ؟
- سدأيني عيوني .. هي بتلبألك .. هيَ تمام عليك بتطلع بتجنن !
- ماعليش لازم أتأكّد ..!
- على راحتك عيوني !!
- شكراً .!
\
/
\
/
دلفَت الى الى ذلك المحلّ
روائح عطرها الـ [ جيفنشي ] طارتْ في جميع أركان المحل ..
وَ عباءتُها المطرّزه .. وَ لثامها يدعوا الى نظرَات الإحتقار وَالإزدراء من الرجال المُخبأة خلفَ الأبتسامات الـ خبيثه !
ذلك المحل .. محلُ المجوهرَات .. الذي سلَب عقول النساء .. وَ بريق الألماس [ دوّخهن ] !!
ألقت نظره عامّه على ديكور المحل .. إذا كان راقياً كان بها .. وإلا ستخرُج !
هكذا تفكير بعض النساء .. أهم شيء لديهنّ الماركه .. وَ ديكور المحل .. وَ [ صاحب المحل ] !
إختارتْ خاتماً راقَ لها .. يبدوا ناعماً وَ بناتيَّاً !
طلبت من صاحب المحل بكلّ ميوعه وتغنّج أن يُخرجُه لها ..!
أخرجَ الخاتم .. وسحبَ يد الفتاة .. والبسَها الخاتم بكل جرأة !!
أمَّا هيَ ..
إشتدّ غضبها .. واحمرّ وجهها .. وخلعت الخاتم ورمته في وجهه بعدَ أن صفعته على خدّه ..!!!!
وخرجتْ ..!
عجبي من بعض النساء .. !
يتمايعن .. وَ [ يتميلحن ] .. معَ ذلك لا يريدون أن يتجرّاَ عليهن أحَد ؟
.
.
.
.
دخَلتْ بكل هدوء الى المحل .. مُتغلّفه بعبائتها .. كما لبست الجوارب السوداء والقفّازات .. !
أخذت تُقلب نظرها على السلع .. تنظر الى ذاك الفستان .. وتلك الجلابيات ..
وصاحب المحل يمشي خلفها .. ويعرض لها السلع ..!
سقَطت قطعه كانت معلّقه من صاحب المحل ..
إلتفت صاحب المحل الى المراة وقال لها :
- إنتي اللي طيّحتي هذي القطعه إدفعي 50 ريال غرامه !
- عفواً يا أخ أنا مجيتها ولا لمستها !
- الا انتي اللي مطيّحتها ياتدفعين 50 ريال والا ...!!
المرأة ارتبكت وَ خافت جداً فـ همّت بالخروج من المحل ..!
أطلقَ صاحبُ المحل ضحكه عاليه وناداها بكل جرأة :
يا أختْ تعالي .. تعالي أنا أمزح !!!!!
ألا يكفيه إحتشامها .. وأدبها حتّى يمزحَ معها ..
وقَاحه !
.
.
.
.
كنت في احدى المراكز التجاريه الكبرى .. دخلت في احد محلاتها .. واعجبتني قطعه من الفساتين المعروضه لديهم !!
فسألت البائع [ وكان هنديّ الجنسيه ] :
- بكم هذي ؟
- سسترز هادا سوي تخفيض هادا أول غالي .. كثير فلوس .. هذا آخر قطعه .. شيل بـ ***
- أوف هذا وهي مخفّضه .. طيب ماتقدر تنزل القيمه شوي؟
- ماما والله هذا كويس .. هذا كلو شيل زبون .. مايقدر نزل سعر
- خلاص يلا أمري لله أعطيني إيّاها
أخذ القطعه بكل فرح وبهجه .. وقام بثني القطعه وعيناه تبحلقان عليّ وهوَ يقول :
ماما والله صدق .. هذا إن شاء الله قد قد إنتي كويس مقاس
ومد القطعه لي ..
أخذت القطعه وأعطيتها إياه .
- شكراً خلها لك .. يمكن تصير قدك !!!
وَ خرجتْ
[ الشيء اللذي أغاظني ماقال البائع ذلك إلا أنه قد سمع أحد من البائعيين من الجنسيات المختلفه يقولون نفس ذلك .. ولا يرى في ذلك إحراج .. ويظنني مثلهنّ .. على الرغم من الأختلاف الفارق بين عبائتي وعبائتهنّ هداهن الله ]
.
.
.
.
وهكذا من القصص المُعتاده التي نراها وبكثره في الأسواق والمحلات التجاريَّه !
جُرأة الفتياتْ .. وقلّة أدب اصحاب المحلات .. أدّت الى إنكسار الحياء بينهم ..!
لدرجة أنني رأيت أحدى النساء تُحادث أحَد العاملين بجرأة وقلة أدب .. وهوَ يبادلها نفس الأسلوب ..
مابينه وبينها سوى شبر واحد .. و -عاديْ - !
اللهُ المستعان .. اين فتياتنا عن الصحابيات ..
اللاتي يلتصقن بجدار المنازل أثناء مشيهن حياءً من الرجال عند مرورهم ......!
فتياتنا الآن .. أصبحنَ كالرّجال .. من ناحية الجراءة !!!
وشبابنا ضاعوا بينهم .. .. .. أوْ كما قيل [ ما يصدّقون خبر ] !!
معَ وجود المعاكسات وتسكّع الشباب في الأسواق .. وَ الإعتداء على النساء بالكلام الغير لائق !
إلا انني لا ألومهم بصراحه !!
الفتنه أمامهم - عيني عينك - تمايل النساء في المشي .. وميوعة كلامهنّ .. والتزيّن الفاحش !
كُل هذا يدعوا الى الفتنه .. !
فوَ الله ووالذي نفسي بيده لو أنني ممن يتجرَّأ لمسكت كل فتاة ورميتها الى اخيها ليرى ماتفعله أثناء تسوّقها !!
.
.
.
.
عموماً أنا أكتب هذا الموضوع من غيضٍ وكدرٍ في خاطري مما رأيته من بعض الفتيات .. و الرجال .... !
لا أدري بأيّ شيءٍ أصف به حالنا الذي وصلنا اليه .. !
لا أدري بأيّ كلمةٍ أصفعُ بها فتياتنا ..!
ولا أيّ كلمه أُأُدِّبُ بها شبابنا ..!
فالكلام قدْ لا يصل .. الى ذوو العقول الفارغه !
لكن نريد أن نجد حلول .. وإقتراحات إيجابيّه لحل هذه المعضله المنتشره في كل بلد .. حتّى بلد الحرمين ...!
اللهُ المستعانْ ..
.
.
.
مَخرَجْ :
وَربّ قبيحة ماحال بيني .. وبين ركوبها الا الحياء
وكان هو الدواء لها ولكن .. اذا ذهب الحياؤُ فلا دواءْ !
0
0
0
{
تحياتي:لموسهمخ27
بِسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !
[ ]
.
.
.
.
.
مَدْخَلْ :
يقولُ إبنُ المبارك - رحمهُ الله - :
نحنُ الى قليلٍ من الأدب .. أحوَجُ منَّا الى كثيرٍ من العلم .!
.
.
.
- محمَّد .. مُمكِن تعطيني هذي القطعه علشان أقيسها ؟
- سدأيني عيوني .. هي بتلبألك .. هيَ تمام عليك بتطلع بتجنن !
- ماعليش لازم أتأكّد ..!
- على راحتك عيوني !!
- شكراً .!
\
/
\
/
دلفَت الى الى ذلك المحلّ
روائح عطرها الـ [ جيفنشي ] طارتْ في جميع أركان المحل ..
وَ عباءتُها المطرّزه .. وَ لثامها يدعوا الى نظرَات الإحتقار وَالإزدراء من الرجال المُخبأة خلفَ الأبتسامات الـ خبيثه !
ذلك المحل .. محلُ المجوهرَات .. الذي سلَب عقول النساء .. وَ بريق الألماس [ دوّخهن ] !!
ألقت نظره عامّه على ديكور المحل .. إذا كان راقياً كان بها .. وإلا ستخرُج !
هكذا تفكير بعض النساء .. أهم شيء لديهنّ الماركه .. وَ ديكور المحل .. وَ [ صاحب المحل ] !
إختارتْ خاتماً راقَ لها .. يبدوا ناعماً وَ بناتيَّاً !
طلبت من صاحب المحل بكلّ ميوعه وتغنّج أن يُخرجُه لها ..!
أخرجَ الخاتم .. وسحبَ يد الفتاة .. والبسَها الخاتم بكل جرأة !!
أمَّا هيَ ..
إشتدّ غضبها .. واحمرّ وجهها .. وخلعت الخاتم ورمته في وجهه بعدَ أن صفعته على خدّه ..!!!!
وخرجتْ ..!
عجبي من بعض النساء .. !
يتمايعن .. وَ [ يتميلحن ] .. معَ ذلك لا يريدون أن يتجرّاَ عليهن أحَد ؟
.
.
.
.
دخَلتْ بكل هدوء الى المحل .. مُتغلّفه بعبائتها .. كما لبست الجوارب السوداء والقفّازات .. !
أخذت تُقلب نظرها على السلع .. تنظر الى ذاك الفستان .. وتلك الجلابيات ..
وصاحب المحل يمشي خلفها .. ويعرض لها السلع ..!
سقَطت قطعه كانت معلّقه من صاحب المحل ..
إلتفت صاحب المحل الى المراة وقال لها :
- إنتي اللي طيّحتي هذي القطعه إدفعي 50 ريال غرامه !
- عفواً يا أخ أنا مجيتها ولا لمستها !
- الا انتي اللي مطيّحتها ياتدفعين 50 ريال والا ...!!
المرأة ارتبكت وَ خافت جداً فـ همّت بالخروج من المحل ..!
أطلقَ صاحبُ المحل ضحكه عاليه وناداها بكل جرأة :
يا أختْ تعالي .. تعالي أنا أمزح !!!!!
ألا يكفيه إحتشامها .. وأدبها حتّى يمزحَ معها ..
وقَاحه !
.
.
.
.
كنت في احدى المراكز التجاريه الكبرى .. دخلت في احد محلاتها .. واعجبتني قطعه من الفساتين المعروضه لديهم !!
فسألت البائع [ وكان هنديّ الجنسيه ] :
- بكم هذي ؟
- سسترز هادا سوي تخفيض هادا أول غالي .. كثير فلوس .. هذا آخر قطعه .. شيل بـ ***
- أوف هذا وهي مخفّضه .. طيب ماتقدر تنزل القيمه شوي؟
- ماما والله هذا كويس .. هذا كلو شيل زبون .. مايقدر نزل سعر
- خلاص يلا أمري لله أعطيني إيّاها
أخذ القطعه بكل فرح وبهجه .. وقام بثني القطعه وعيناه تبحلقان عليّ وهوَ يقول :
ماما والله صدق .. هذا إن شاء الله قد قد إنتي كويس مقاس
ومد القطعه لي ..
أخذت القطعه وأعطيتها إياه .
- شكراً خلها لك .. يمكن تصير قدك !!!
وَ خرجتْ
[ الشيء اللذي أغاظني ماقال البائع ذلك إلا أنه قد سمع أحد من البائعيين من الجنسيات المختلفه يقولون نفس ذلك .. ولا يرى في ذلك إحراج .. ويظنني مثلهنّ .. على الرغم من الأختلاف الفارق بين عبائتي وعبائتهنّ هداهن الله ]
.
.
.
.
وهكذا من القصص المُعتاده التي نراها وبكثره في الأسواق والمحلات التجاريَّه !
جُرأة الفتياتْ .. وقلّة أدب اصحاب المحلات .. أدّت الى إنكسار الحياء بينهم ..!
لدرجة أنني رأيت أحدى النساء تُحادث أحَد العاملين بجرأة وقلة أدب .. وهوَ يبادلها نفس الأسلوب ..
مابينه وبينها سوى شبر واحد .. و -عاديْ - !
اللهُ المستعان .. اين فتياتنا عن الصحابيات ..
اللاتي يلتصقن بجدار المنازل أثناء مشيهن حياءً من الرجال عند مرورهم ......!
فتياتنا الآن .. أصبحنَ كالرّجال .. من ناحية الجراءة !!!
وشبابنا ضاعوا بينهم .. .. .. أوْ كما قيل [ ما يصدّقون خبر ] !!
معَ وجود المعاكسات وتسكّع الشباب في الأسواق .. وَ الإعتداء على النساء بالكلام الغير لائق !
إلا انني لا ألومهم بصراحه !!
الفتنه أمامهم - عيني عينك - تمايل النساء في المشي .. وميوعة كلامهنّ .. والتزيّن الفاحش !
كُل هذا يدعوا الى الفتنه .. !
فوَ الله ووالذي نفسي بيده لو أنني ممن يتجرَّأ لمسكت كل فتاة ورميتها الى اخيها ليرى ماتفعله أثناء تسوّقها !!
.
.
.
.
عموماً أنا أكتب هذا الموضوع من غيضٍ وكدرٍ في خاطري مما رأيته من بعض الفتيات .. و الرجال .... !
لا أدري بأيّ شيءٍ أصف به حالنا الذي وصلنا اليه .. !
لا أدري بأيّ كلمةٍ أصفعُ بها فتياتنا ..!
ولا أيّ كلمه أُأُدِّبُ بها شبابنا ..!
فالكلام قدْ لا يصل .. الى ذوو العقول الفارغه !
لكن نريد أن نجد حلول .. وإقتراحات إيجابيّه لحل هذه المعضله المنتشره في كل بلد .. حتّى بلد الحرمين ...!
اللهُ المستعانْ ..
.
.
.
مَخرَجْ :
وَربّ قبيحة ماحال بيني .. وبين ركوبها الا الحياء
وكان هو الدواء لها ولكن .. اذا ذهب الحياؤُ فلا دواءْ !
0
0
0
{
تحياتي:لموسهمخ27