@&الجنرال&@
09-06-2008, 05:12 AM
صباح /:/مســـاء الاحســـاس
هذا بعض مايعج به فكري ..
قد تكون كلمات بلا معنى ..... ولكن هو تنفس حرف في لحظة
تأمل ....
عندما تجرحهم بقسوة بكلامك
وتغرس سيوف ألفاظك بقلوبهم هل تعتبر قوي ؟؟
قوي بميزانك فقط ...
ولكن القوة الحق ليست بالكلام ولا بالعضلات
القوة تكون بالصفح عندما يخطئون والعفو عند المقدرة
القوة ليست أن تذل من اخطأ في حقك وإنما أن تجعله يندم لأنه
اخطأ وذلك يكون بحسن تعاملك ..
القوة هي ضبط الأعصاب ... الغفران ...... التسامح الصفح
فكم قوي في عالمنا ؟؟
هناك أناس يجيدون الرقص على الجرح بمهارة فائقة ...
يستلذون بمنظر دمائنا عندما تنزف ..
يرشون الملح على الجرح ... ويزيدون النار حطبا ... !!
نسأل أنفسنا لماذا هم بهذه الصورة البشعة ..
يرجع لنا صدى السؤال ولا نجد إجابة ..؟؟
نسأل مرة أخرى مالفائدة التي تعود عليهم بذلك لنكتشف أن
لذتهم تكمن في عذاب الآخرين ؟؟
عجبا .. كيف نطلق عليهم صفة انسان وهم يخلون من
الإنسانية ..
دائما يقولون لا يوجد إنسان شرير شر محض ففي كل شرير توجد
جوانب خير ...
اذا لماذا نهمل الخير ونركز فقط على الشر داخلهم ..
لماذا لا نبحث عن تلك الجوانب الرائعة ... !!
هم يحتاجون أن يجدوا الخير داخلهم فلماذا لا نساعدهم ..
لماذا نكون أعوانا لتلك الشياطين ونتركهم في ظلال الشر
يسيرون ..
ليس صعبا أن تخبر إنسان أنه رغم كل أخطائه يضل رائعا لأنه
يملك أِشياء رائعة ..
وليس عسيرا أن تفتح باب الغفران أمامه !!
مشكلة الشرير ظنه أن الخير مات داخله ..
وأن طريق العودة أصبح محالا لذلك يسرف في شره ..
الخير لا يموت .. قد يمر بسبات ولكنه لا يموت ...
من السخف أن أتحدث عن الحب بكلمات مكرره سمعناها مئات
المرات تعاد بنفس الصياغة والطريقة ..
ومن السخف أن يخلو مقالي من الحديث عنه ..
فما عساي أن أقول عنه ... !!
وقد تغنا به الشعراء والأدباء ... ولاكه الكبار والصغار ...
الرجال والنساء ...
ماذا أقول عنه وأنا حتى هذه اللحظة أجهله .. رغم إحساسي
بأني أعرفه
وسأظل اجهله لأنه متجدد .. ولا يتصف بالثبات
الحب يقترن عندي بالأمن ... الحماية ... الملاذ والملجأ
يا مدلعة لا تدعين الضيق وأنتي في سعه
الضيق للي ما اتسع له صدر محبوبه لضاق
إذا لا ضيق ولا حزن ولا هم لمن يجد هذا الملاذ وهذا الاحتواء ..
الحب احتواء هذه نظرتي له ..
ربما انظر له بنظرة طفلة مازالت تبحث عن الأمن في حضن
والدها ... وسأظل بهذه النظرة لأن الطفلة داخلي لن تكبر ..
لكم محبتي
الجنرال
هذا بعض مايعج به فكري ..
قد تكون كلمات بلا معنى ..... ولكن هو تنفس حرف في لحظة
تأمل ....
عندما تجرحهم بقسوة بكلامك
وتغرس سيوف ألفاظك بقلوبهم هل تعتبر قوي ؟؟
قوي بميزانك فقط ...
ولكن القوة الحق ليست بالكلام ولا بالعضلات
القوة تكون بالصفح عندما يخطئون والعفو عند المقدرة
القوة ليست أن تذل من اخطأ في حقك وإنما أن تجعله يندم لأنه
اخطأ وذلك يكون بحسن تعاملك ..
القوة هي ضبط الأعصاب ... الغفران ...... التسامح الصفح
فكم قوي في عالمنا ؟؟
هناك أناس يجيدون الرقص على الجرح بمهارة فائقة ...
يستلذون بمنظر دمائنا عندما تنزف ..
يرشون الملح على الجرح ... ويزيدون النار حطبا ... !!
نسأل أنفسنا لماذا هم بهذه الصورة البشعة ..
يرجع لنا صدى السؤال ولا نجد إجابة ..؟؟
نسأل مرة أخرى مالفائدة التي تعود عليهم بذلك لنكتشف أن
لذتهم تكمن في عذاب الآخرين ؟؟
عجبا .. كيف نطلق عليهم صفة انسان وهم يخلون من
الإنسانية ..
دائما يقولون لا يوجد إنسان شرير شر محض ففي كل شرير توجد
جوانب خير ...
اذا لماذا نهمل الخير ونركز فقط على الشر داخلهم ..
لماذا لا نبحث عن تلك الجوانب الرائعة ... !!
هم يحتاجون أن يجدوا الخير داخلهم فلماذا لا نساعدهم ..
لماذا نكون أعوانا لتلك الشياطين ونتركهم في ظلال الشر
يسيرون ..
ليس صعبا أن تخبر إنسان أنه رغم كل أخطائه يضل رائعا لأنه
يملك أِشياء رائعة ..
وليس عسيرا أن تفتح باب الغفران أمامه !!
مشكلة الشرير ظنه أن الخير مات داخله ..
وأن طريق العودة أصبح محالا لذلك يسرف في شره ..
الخير لا يموت .. قد يمر بسبات ولكنه لا يموت ...
من السخف أن أتحدث عن الحب بكلمات مكرره سمعناها مئات
المرات تعاد بنفس الصياغة والطريقة ..
ومن السخف أن يخلو مقالي من الحديث عنه ..
فما عساي أن أقول عنه ... !!
وقد تغنا به الشعراء والأدباء ... ولاكه الكبار والصغار ...
الرجال والنساء ...
ماذا أقول عنه وأنا حتى هذه اللحظة أجهله .. رغم إحساسي
بأني أعرفه
وسأظل اجهله لأنه متجدد .. ولا يتصف بالثبات
الحب يقترن عندي بالأمن ... الحماية ... الملاذ والملجأ
يا مدلعة لا تدعين الضيق وأنتي في سعه
الضيق للي ما اتسع له صدر محبوبه لضاق
إذا لا ضيق ولا حزن ولا هم لمن يجد هذا الملاذ وهذا الاحتواء ..
الحب احتواء هذه نظرتي له ..
ربما انظر له بنظرة طفلة مازالت تبحث عن الأمن في حضن
والدها ... وسأظل بهذه النظرة لأن الطفلة داخلي لن تكبر ..
لكم محبتي
الجنرال