حلم آنثئ
07-20-2014, 10:03 PM
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/ktyb_z_ldyn_lqsm.jpg
http://i.aksalser.com/news_pics/2014/07/20/124218820.jpg
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الأحد، قتلها 14 جنديًا إسرائيليًا بعد استدراج مقاتليها لقوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه: “تمكن مجاهدينا في تمام الساعة 00:45 بالتوقيت المحلي (21:45 تغ) من استدراج قوة صهيونية، حاولت التقدم شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة على بعد 500 متر من الطريق الشرقي للمدينة، إلى كمين محكم معد مسبقا”، بحسب " الأناضول ".
وأضافت الكتائب أن “مجاهديها تركوا هذه القوة تتقدم لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية (عبوة ناسفة كبيرة الحجم)، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجّر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل”.
وتابعت: “تقدم المجاهدون بعد تفجير العبوة، صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً صهيونياً”.
ومساء السبت، أعلنت كتائب القسام عن مقتل 11 جنديًا إسرائيليًا في عمليتي إنزال نفذتهما، خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، المتمركزة مقابل الحدود الشرقية لقطاع غزة، ومقتل أحد عناصرها في عملية الإنزال الأولى.
ولم يرد عن الجانب الإسرائيلي ما يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن العملية الثانية، غير أنها أعلنت في وقت سابق عن مقتل اثنين من قواتها أحدهما ضابط برتبة رفيعة خلال “محاولة تسلل إلى إسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “القتيلين هما الضابط عاموس غربنبرغ، 45 عاما من مدينة هود هشارون (وسط إسرائيل)، والجندي ادار بيرناسو، 20 عاما من مدينة نهاريا (شمالي إسرائيل)”.
وبحسب البيان، فإن الضابط غربنبرغ “ضابط كبير مسؤول في وحدة تجنيد قوات الاحتياط”.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم (الجرف الصامد)، وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.
وسقط 357 شهيدا و2650 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.
كما قتل خمسة إسرائيليين، منهم ثلاثة عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ”حالات هلع″، (وفق الرواية الإسرائيلية)، بينما يصل عدد القتلى الإسرائيليين، وفق رواية حماس، إلى 31، بينهم 29 عسكريا.
الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قتل 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمين
شرق حي التفاح، وذلك في وقت أكدت فيه مصادر للجزيرة مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في كمين محكم للمقاومة شرق غزة فجر اليوم الأحد.وقالت “القسام” إنها استهدفت عدة دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية بالعبوات والقذائف الصاروخية صباح اليوم.
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي صباح الأحد بمقتل اثنين من جنوده في غزة، بعدما أقر مساء أمس بمقتل اثنين آخرين.
وفي تفاصيل الكمين الأخير، قالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها تمكنوا في الساعة الأولى من فجر الأحد من استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد خمسمائة متر شرق مستشفى الوفاء، إلى ما وصفته بكمين محكم معد مسبقا، مما أدى إلى تدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، ثم تقدم المقاومون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وقتلوا جميع من فيها وعددهم 14 جنديا، وفق بيان الكتائب.
وكانت “القسام” قد أعلنت السبت أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصابت آخرين ودمرت آليات في عمليات وصفتها بالنوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة.
وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة من غزة إن قوات الاحتلال لم تتوقف عن قصف منازل المدنيين بالقطاع بعنف شديد مخلفة عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة أن وزارة الصحة أكدت أن جثث عشرين شهيدا، بينهم أطفال، وصلت صباح اليوم مستشفى غزة إلى جانب مئات الجرحى وذلك منذ صباح اليوم.
وشددت المراسلة على أن الحصيلة لا تزال أولية بينما تواصل سيارات الإسعاف نقل جثث الشهداء والمصابين.
وأضافت أن الأوضاع الإنسانية للسكان بغزة صارت أكثر مأساوية من ذي قبل، وأوضحت أن النساء والأطفال باتوا يفرون تحت القصف إلى مناطق لا تشهد قصفا مكثفا.
http://i.aksalser.com/news_pics/2014/07/20/124218820.jpg
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الأحد، قتلها 14 جنديًا إسرائيليًا بعد استدراج مقاتليها لقوة إسرائيلية شرقي مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان لها، وصل الأناضول نسخة منه: “تمكن مجاهدينا في تمام الساعة 00:45 بالتوقيت المحلي (21:45 تغ) من استدراج قوة صهيونية، حاولت التقدم شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة على بعد 500 متر من الطريق الشرقي للمدينة، إلى كمين محكم معد مسبقا”، بحسب " الأناضول ".
وأضافت الكتائب أن “مجاهديها تركوا هذه القوة تتقدم لتدخل حقل ألغام مكون من عدة عبوات برميلية (عبوة ناسفة كبيرة الحجم)، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين فجّر مجاهدونا حقل الألغام بالقوة ما أدى إلى تدميرها بالكامل”.
وتابعت: “تقدم المجاهدون بعد تفجير العبوة، صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وأجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جندياً صهيونياً”.
ومساء السبت، أعلنت كتائب القسام عن مقتل 11 جنديًا إسرائيليًا في عمليتي إنزال نفذتهما، خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، المتمركزة مقابل الحدود الشرقية لقطاع غزة، ومقتل أحد عناصرها في عملية الإنزال الأولى.
ولم يرد عن الجانب الإسرائيلي ما يؤكد أو ينفي ما أعلنته كتائب القسام بشأن العملية الثانية، غير أنها أعلنت في وقت سابق عن مقتل اثنين من قواتها أحدهما ضابط برتبة رفيعة خلال “محاولة تسلل إلى إسرائيل”.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن “القتيلين هما الضابط عاموس غربنبرغ، 45 عاما من مدينة هود هشارون (وسط إسرائيل)، والجندي ادار بيرناسو، 20 عاما من مدينة نهاريا (شمالي إسرائيل)”.
وبحسب البيان، فإن الضابط غربنبرغ “ضابط كبير مسؤول في وحدة تجنيد قوات الاحتياط”.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم (الجرف الصامد)، وبدأ الجيش الإسرائيلي، فجر الجمعة الماضي، توغلا بريا محدودا فيه.
وسقط 357 شهيدا و2650 جريحا فلسطينيا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية في يناير/ كانون الثاني 2006.
كما قتل خمسة إسرائيليين، منهم ثلاثة عسكريين، وأصيب المئات، معظمهم بـ”حالات هلع″، (وفق الرواية الإسرائيلية)، بينما يصل عدد القتلى الإسرائيليين، وفق رواية حماس، إلى 31، بينهم 29 عسكريا.
الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قتل 14 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي في كمين
شرق حي التفاح، وذلك في وقت أكدت فيه مصادر للجزيرة مقتل ثمانية جنود إسرائيليين في كمين محكم للمقاومة شرق غزة فجر اليوم الأحد.وقالت “القسام” إنها استهدفت عدة دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية بالعبوات والقذائف الصاروخية صباح اليوم.
وقد اعترف الجيش الإسرائيلي صباح الأحد بمقتل اثنين من جنوده في غزة، بعدما أقر مساء أمس بمقتل اثنين آخرين.
وفي تفاصيل الكمين الأخير، قالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها تمكنوا في الساعة الأولى من فجر الأحد من استدراج قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حي التفاح على بعد خمسمائة متر شرق مستشفى الوفاء، إلى ما وصفته بكمين محكم معد مسبقا، مما أدى إلى تدمير القوة الإسرائيلية بالكامل، ثم تقدم المقاومون صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها وقتلوا جميع من فيها وعددهم 14 جنديا، وفق بيان الكتائب.
وكانت “القسام” قد أعلنت السبت أنها قتلت 15 ضابطا وجنديا إسرائيليا وأصابت آخرين ودمرت آليات في عمليات وصفتها بالنوعية، بينها عمليتا تسلل عبر نفقين إلى مواقع عسكرية خارج قطاع غزة.
وقالت مراسلة الجزيرة هبة عكيلة من غزة إن قوات الاحتلال لم تتوقف عن قصف منازل المدنيين بالقطاع بعنف شديد مخلفة عشرات القتلى والجرحى، مؤكدة أن وزارة الصحة أكدت أن جثث عشرين شهيدا، بينهم أطفال، وصلت صباح اليوم مستشفى غزة إلى جانب مئات الجرحى وذلك منذ صباح اليوم.
وشددت المراسلة على أن الحصيلة لا تزال أولية بينما تواصل سيارات الإسعاف نقل جثث الشهداء والمصابين.
وأضافت أن الأوضاع الإنسانية للسكان بغزة صارت أكثر مأساوية من ذي قبل، وأوضحت أن النساء والأطفال باتوا يفرون تحت القصف إلى مناطق لا تشهد قصفا مكثفا.