المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دكتاتورية بن علي ولت دون رجعة... التونسيون يقبلون على المساجد ويتركون لحاهم ونساءهم ت


أخبار مافي مخ
01-22-2011, 04:11 PM
http://www.burnews.com/newsm/20555.jpgعاجل (رويترز)- على مدى 23 عاماً كان التونسيون يؤدون صلاتهم في خوف، قللوا ترددهم على المساجد، ولم يكن أحد يتحدث مع أحد، ولم يكن بوسع النساء ارتداء الحجاب في الشارع ولم يكن يجرؤ الرجال على ترك لحاهم طويلة خشية الاعتقال. وللمرة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي حضر التونسيون إلى صلاة الجمعة دون خوف من أن يكلفهم هذا وظائفهم أو حريتهم. ويقول عبد القوي (57 سنة) الذي كان يتحدث أمام مسجد القدس في العاصمة تونس، بينما تدفق مئات من التونسيين معظمهم يرتدون سترات او سراويل جينز على المسجد لأداء صلاة الجمعة: "لم نكن نقدر على الصلاة بحرية من قبل". وافترش بعضهم الفناء الخارجي للمسجد، فيما ترجلت نسوة بالحجاب في هدوء عبر مدخل جانبي نحو مصلى النساء. ومثل كثير من القادة العرب، جعل بن علي نفسه حصنا ضد انتشار التطرف الإسلامي وضد القاعدة، وتمتع بعلاقات جيدة مع الغرب حتى الأيام الأخيرة قبل الإطاحة به في انتفاضة شعبية هذا الشهر. وقال كثيرون إن الشرطة السرية كانت تتسلل إلى المساجد في عهد بن علي، وتكتب تقارير أمنية عن أولئك الذين كانوا يبداومون على الصلاة بشكل لافت، أو حتى اولئك الذين يخشوعون فيها. وقال رضا الحراثي بينما كان يدخل المسجد في تونس: "لو أردت الحصول على وظيفة دائمة لابد أن تخضع لتحريات أمنية بشأن آرائك السياسية، وما إذا كنت يساريا أو إسلاميا أو قوميا". وأضاف: "طردت من عملي وعندما سألت عن السبب قالوا لي إن مشكلتك مع وزارة الداخلية. إذا كنت صادقا مع نفسك، وخاصة إذا كنت إسلاميا، ستفقد وظيفتك أو لن يتم تثبيتك فيها". علمانية صارمة وطبقت العلمانية بصرامة في تونس على مدى عقود. وكان الحبيب بورقيبة زعيم الاستقلال والرئيس الأسبق لفترة طويلة من دعاة القومية الذين اعتبروا الإسلام تهديدا للدولة، ووصف الحجاب يوما بالخرقة البغيضة. وصادر بورقيبة ممتلكات الصناديق الإسلامية وأغلق المحاكم الشرعية وكرس قوانين الأحوال ال --- يتبع



[url=http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=20555]أكثر...[/url