المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عائد من غوانتانامو.. غير مصدق أنني أسير حر في قريتي


أخبار مافي مخ
08-21-2010, 04:50 PM
http://www.burnews.com/newsm/17220.jpgعاجل - ( العربية )لقد عدت من الجحيم، ولست أصدق أنني أسير حر في بلدتي، وكأنني أعيش حلماً. لست أصدق أنني أعود إلى الديار وأسير في أحياء بلدتي حراً كما الآخرين"، بهذه العبارات استهل المعتقل الجزائري عبدالعزيز ناجي سرد حكاية عمرها ثماني سنوات ونصف قضاها في معتقل غوانتنامو. عبدالعزيز ابن منطقة باتنة شرق الجزائر، وكان يحمل الرقم 744، بدا مرتبكاً ومشوش الأفكار وهو يروي رحلته مع المعاناة والتعذيب اليومي. ويقول بصوت خافت حيناً "لقد استعملوا معنا كل أساليب الاستنطاق". يشرد ذهنه قليلاً ويضيف بصوت حزين "كدت أجن.. نعم لقد عدت من الجحيم، وحان الوقت لأكشف أساليب ترويعهم لنا".يسكت قليلاً ويعود إلى بداية الحكاية، بداية حكايته، ويقول عبدالعزيز ناجي، الناشط في جبهة الإنقاذ المحظورة، كانت عام 99 حين قرر الخروج من حيه الذي كان وكراً للجريمة وتجارة المخدرات والذهاب إلى الشيشان، للانضمام إلى حركة المقاومة ضد روسيا، لكن الحظ لم يسعفه في الوصول إلى هناك, واستقر به الترحال في مدينة بيشاور عام 2001، وهناك تعرف على جزائري يدعى مصطفى حمليلي، يقيم في المكان منذ زمن, وبعد أسبوعين من الإقامة معه تعرض البيت إلى مداهمة الاستخبارات الباكستانية، وهناك تم اعتقاله بمعية الجزائري مصطفى، ووجهت لهما تهمة الانتماء إلى جماعة ''لشكر طيبة'' المشهورة في كشمير الباكستانية. يقول عبدالعزيز لقد فشلت في إقناع ضباط الاستخبارات بأنني بريء من التهمة المنسوبة لي قبل أن يُزج به في قاعدة باغرام, وهناك، يضيف محدثنا, أنه قضى أسوأ أيام حياته وتيقن وهو يتهم من جديد بتصنيع المتفجرات والعلاقة مع أسامة بن لادن، أنه في عداد المغضوب عليهم وغير العائدين. صديقي (الأبيني) انتحر من شدة التعذيبقضى في قاعدة باغرام 18 يوماً, رحل بعدها إلى ما هو أسوأ (سجن غوانتنانو) وهناك بدأ المسلسل الطويل من العذاب. ويستطرد عبدالعزيز الذي لم يستطع إخفاء نظرات الحياء وهو يتحدث عن تجريده من ملاب --- يتبع



[url=http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=17220]أكثر...[/url