برقع جينز
05-12-2008, 09:51 PM
هل عذاب القبر يستمر إلى يوم القيامة؟ العلامة ابن عثيمين.
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال :
هل عذاب القبر مستمر إلى يوم القيامة ؟
الجواب :
[ الله أعلم ، الله أعلم ، قد يستمر ، وقد لا يستمر ، أما من كان مؤمنا فإنه يُعذب بقدر ذنوبه ، قد يستغرق الوقت ما بين موته إلى يوم القيامة ، وقد لا يستغرق ، وأما الكافر فالظاهر أنه دائم ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين . شرح " كتاب الرقاق " من صحيح البخاري .شريط(7)وجه ب.
قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح السندي - أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة - ما نصه :
هل عذاب القبر دائم أم منقطع ؟
الجواب : عذاب الكافر لا شك أنه دائم ، قال تعالى : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً ) غافر : 46
وأما العاصي : فذكر أهل العلم أنّ عذاب عصاة الموحّدين منه ما يكون دائم ، ومنه ما يكون منقطع .
وقد ينقطع بسبب : كدعاء أحد له ، أو لحسنة فعلها في حياته كصدقة جارية ، أو بحسنة تُهدى إليه كتصدق أحد عنه .
وقد يستمر العذاب عليه و يدوم .
وفي الواقع أن لا دليل على الإنقطاع بخلاف الإستمرار .
ولكن أهل العلم قاسوا هذه المسألة بمسألة عذاب عصاة الموحّدين في النار ، لكونه عذاباً مؤقتاً .
والأدلة على الإستمرار كثيرة
منها :
الأول : عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) رواه البخاري .
وعند مسلم ( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة ) .
الثاني : حديث سمرة الطويل في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وفيه : ( أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ،
والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ) رواه البخاري
الثالث : عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) .
ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بنصفين ، ثم غرز في كل قبر واحدة ، فقالوا : يا رسول الله ، لم صنعت هذا ؟
فقال : ( لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا ) .
قال ابن القيم (1) : فجعل التخفيف مقيداً بمدة رطوبتهما فقط
و روي عن أنس أن العذاب يرفع عن المعذبين في شهر رمضان ، وضعّفه ابن رجب رحمه لله .
عندما نقول باستمرار العذاب
فهل المقصود أنه مستمر إلى البعث أم إلى قبيل ذلك ؟
" ظاهر قول الله تعالى ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) سورة يس (51-52 )
يدل على أنّ المعذَّبين في قبورهم يرقدون رقدة ما بين النفختين ، وقال به ( أبي بن كعب وقتادة ومجاهد واختاره ابن جرير الطبري ) (2) ومحمد الأمين الشنقيطي (3) رحمهم الله .
قال الشيخ محمد الأمين : ( والآية تدل دلالة لا لبس فيها ، على أنهم ينامون نومة قبل البعث كما قاله غير واحد ) (4) .
*****************
الهوامش
(1) الروح 89 .
(2) تفسير ابن جرير الطبري 23/16 .
(3) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (4/242) عند تفسير سورة الروم (55) ، أما عند تفسير سورة يس فإنه يحيل على الروم (55) .
(4) المصدر السابق .
نقلت هذه الفوائد
من مذكرة مادة التوحيد لفضيلته
وهي من إعداد أحد الطلاب واسمه ناصر الرمادي جزاه الله خيرا
حكم قول : " هذه سنة الحياة " العلامة ابن عثيمين .
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال :
ما حكم قول بعض الناس ، وهو يتحدث في أشياء : " هذه سنة الحياة !"؟
الجواب :
[ لا يقولها ، بل يقول سنة الله لا بأس ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين من " سؤال على الهاتف " .
وعلى الله قصد السبيل
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال :
هل عذاب القبر مستمر إلى يوم القيامة ؟
الجواب :
[ الله أعلم ، الله أعلم ، قد يستمر ، وقد لا يستمر ، أما من كان مؤمنا فإنه يُعذب بقدر ذنوبه ، قد يستغرق الوقت ما بين موته إلى يوم القيامة ، وقد لا يستغرق ، وأما الكافر فالظاهر أنه دائم ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين . شرح " كتاب الرقاق " من صحيح البخاري .شريط(7)وجه ب.
قال فضيلة الشيخ الدكتور صالح السندي - أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة - ما نصه :
هل عذاب القبر دائم أم منقطع ؟
الجواب : عذاب الكافر لا شك أنه دائم ، قال تعالى : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً ) غافر : 46
وأما العاصي : فذكر أهل العلم أنّ عذاب عصاة الموحّدين منه ما يكون دائم ، ومنه ما يكون منقطع .
وقد ينقطع بسبب : كدعاء أحد له ، أو لحسنة فعلها في حياته كصدقة جارية ، أو بحسنة تُهدى إليه كتصدق أحد عنه .
وقد يستمر العذاب عليه و يدوم .
وفي الواقع أن لا دليل على الإنقطاع بخلاف الإستمرار .
ولكن أهل العلم قاسوا هذه المسألة بمسألة عذاب عصاة الموحّدين في النار ، لكونه عذاباً مؤقتاً .
والأدلة على الإستمرار كثيرة
منها :
الأول : عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة ) رواه البخاري .
وعند مسلم ( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة ) .
الثاني : حديث سمرة الطويل في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وفيه : ( أما الذي رايته يشق شدقه فكذاب ، يحدث بالكذبة ، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق ، فيصنع به إلى يوم القيامة ،
والذي رأيته يشدخ رأسه ، فرجل علمه الله القرآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل فيه بالنهار ، يفعل به إلى يوم القيامة ) رواه البخاري
الثالث : عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين فقال : ( إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) .
ثم أخذ جريدة رطبة فشقها بنصفين ، ثم غرز في كل قبر واحدة ، فقالوا : يا رسول الله ، لم صنعت هذا ؟
فقال : ( لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا ) .
قال ابن القيم (1) : فجعل التخفيف مقيداً بمدة رطوبتهما فقط
و روي عن أنس أن العذاب يرفع عن المعذبين في شهر رمضان ، وضعّفه ابن رجب رحمه لله .
عندما نقول باستمرار العذاب
فهل المقصود أنه مستمر إلى البعث أم إلى قبيل ذلك ؟
" ظاهر قول الله تعالى ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ) سورة يس (51-52 )
يدل على أنّ المعذَّبين في قبورهم يرقدون رقدة ما بين النفختين ، وقال به ( أبي بن كعب وقتادة ومجاهد واختاره ابن جرير الطبري ) (2) ومحمد الأمين الشنقيطي (3) رحمهم الله .
قال الشيخ محمد الأمين : ( والآية تدل دلالة لا لبس فيها ، على أنهم ينامون نومة قبل البعث كما قاله غير واحد ) (4) .
*****************
الهوامش
(1) الروح 89 .
(2) تفسير ابن جرير الطبري 23/16 .
(3) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (4/242) عند تفسير سورة الروم (55) ، أما عند تفسير سورة يس فإنه يحيل على الروم (55) .
(4) المصدر السابق .
نقلت هذه الفوائد
من مذكرة مادة التوحيد لفضيلته
وهي من إعداد أحد الطلاب واسمه ناصر الرمادي جزاه الله خيرا
حكم قول : " هذه سنة الحياة " العلامة ابن عثيمين .
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال :
ما حكم قول بعض الناس ، وهو يتحدث في أشياء : " هذه سنة الحياة !"؟
الجواب :
[ لا يقولها ، بل يقول سنة الله لا بأس ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين من " سؤال على الهاتف " .
وعلى الله قصد السبيل