شفتها وطحت
04-26-2010, 04:25 AM
«®°°°•.¸.• ° أنا و البحر °•.¸.•°°°®»
تأملتك يا بحر ...
تأملتك في لحظة قهر ...
تراكمات ... أحلام .. كانت قد تحطمت على ذلك الصخر ...
كيف أنت يا بحر ...؟؟؟
صامد ... رغم الرياح التي تعتريك .. و لكنك ... بقيت كما أنت ثابت كالحجر ...
كيف لي أن أصبح مثلك .. فلك .. ذلك السحر ...
و الذي لا يخلو من معاني الجمال و الصبر ..
آه .... كم أغبطك أيها الطير ...
كيف يثق بك البحر ...
كيف يتركك تحلق فوقه... و تعبره بدون جسر ...
أريد عبورك يا بحر ... أريد أن أكون جزءا"من أعماقك ... و لكن ... ما هو السر ؟؟؟
هل أخبرتني ... يا بحر ... بسر عشقك للطير ....
عندما أراك يا طير ... أعرف أن البحر خلفك ... أعشقك كما أعشقه ... أيها الطير ...
أرى نفسي قد ملت من تعابيرالألم ... و مل قلبي من عبارات الصبر ...
و أراك ... فأرغب في أكون بجانبك .. بعيدا" عن بني البشر ...
ها أنا أنظر إليك ... أرى .. نفسي خلالك ... صامدة حتى الآن ... رغم لحظات القهر ...
آه ... منك ... يا بحر ... لقد سطرت في أعماقي الآف العبر ...
و أنسيتني دموعي التي كانت قد أختلطت بمياهك ... فكانت بوابة لذلك الجسر ...
جسر عبورك .. جسر المفر ....
لقد مللت الإنتظار ... لقد مللت و آن لي عبورك ... فهل تسمح أيها البحر ؟؟؟
فما أنا سوى إنسان يتمنى أن يكون مجرد خاطرة تتناثر حروفها بقطرات أمواجك ... لأصبح بحر ...
فقط ... مجرد بحر ...
تأملتك يا بحر ...
تأملتك في لحظة قهر ...
تراكمات ... أحلام .. كانت قد تحطمت على ذلك الصخر ...
كيف أنت يا بحر ...؟؟؟
صامد ... رغم الرياح التي تعتريك .. و لكنك ... بقيت كما أنت ثابت كالحجر ...
كيف لي أن أصبح مثلك .. فلك .. ذلك السحر ...
و الذي لا يخلو من معاني الجمال و الصبر ..
آه .... كم أغبطك أيها الطير ...
كيف يثق بك البحر ...
كيف يتركك تحلق فوقه... و تعبره بدون جسر ...
أريد عبورك يا بحر ... أريد أن أكون جزءا"من أعماقك ... و لكن ... ما هو السر ؟؟؟
هل أخبرتني ... يا بحر ... بسر عشقك للطير ....
عندما أراك يا طير ... أعرف أن البحر خلفك ... أعشقك كما أعشقه ... أيها الطير ...
أرى نفسي قد ملت من تعابيرالألم ... و مل قلبي من عبارات الصبر ...
و أراك ... فأرغب في أكون بجانبك .. بعيدا" عن بني البشر ...
ها أنا أنظر إليك ... أرى .. نفسي خلالك ... صامدة حتى الآن ... رغم لحظات القهر ...
آه ... منك ... يا بحر ... لقد سطرت في أعماقي الآف العبر ...
و أنسيتني دموعي التي كانت قد أختلطت بمياهك ... فكانت بوابة لذلك الجسر ...
جسر عبورك .. جسر المفر ....
لقد مللت الإنتظار ... لقد مللت و آن لي عبورك ... فهل تسمح أيها البحر ؟؟؟
فما أنا سوى إنسان يتمنى أن يكون مجرد خاطرة تتناثر حروفها بقطرات أمواجك ... لأصبح بحر ...
فقط ... مجرد بحر ...