الذيب سامي
12-16-2006, 03:53 PM
نعم هو ذلك أصدق وصف لياسر القحطاني.. الذي يخيل لمن يرى إخلاصه وحبه للشعار الأزرق أنه نشأ وترعرع مابين أروقه نادي الهلال.. لما يرى فيه من إخلاص وحب لكل ماهو أزرق
وسر ذلك الحب كما أرى ويرى الجميع هو أن ماحصل لياسر كان معاكسا لكل ما يحدث لأغلب لاعبي الكرة فإن كان النجوم ينشأون في أنديتهم.. فياسر كان مختلفا عنه بأن نشأ ناديه في داخل قلبه
عاش طفولته وشبابه وبرز كمهاجم شاب ثم لاعب دولي وهو يضع أمام عينيه ذلك القميص الأزرق
كبر الهلال في قلب ذلك الفتى ولم يكن تنازله عن الملايين هو أكبر أدلة ذلك الحب
بل زاد الحب وظهرت أفاعيله على أداء ياسر بعد ارتدائه للقميص الهلالي
فسار ياسر ليثبت يوما بعد آخر بأنه خير من يراهن عليه الجمهور. فانطلق ومازال منطلقا في تحقيق آمالهم في رفع اسم هلالهم وتجاوز غيره من الخصوم
من يرى ياسر بعين ملئت حبا أزرق.. فهو يرى غيرة (صالح النعيمة) وقتاليته.. ويرى مراوغات (يوسف الثنيان) ومهارته.. ويرى فكر (سامي الجابر) وأهدافه
وغير ذلك.. يرى دقة الشلهوب.. وسرعة التيماوي.. وبرود الدعيع.. وصلابة نواف.. واستعراضات التايب
منذ أول لحظات المباراة.. يركض ياسر بكل حماس وقوة في كل اتجاه.. خلف كرة يقطعها.. أو يتلاعب بها.. أو يمررها.. أو يضعها بكل ما أوتي من (سحر) في قلوب الخصوم قبل شباكهم
يبدأ منتشيا ويخرج منتشيا.. يخرج بابتسامة الحب كما دخل بابتسامة الثقة
وبين تلك الابتسامتين.. أياد صفقت.. وقلوب خفقت.. وحناجر بحت حبا في الهلال ونجمه الكاسر
بين تلك الابتسامتين.. أجساد سقطت.. وشباك مزقت.. واعمدة صحفية استبدلت
وبعد تلك الإبتسامات.. طرب جماهيري واحتفالات كبرى وثقة تجدد
وسؤال كبير يلح في مخيلة كل متابع .. بكم مليون أصبح الهلاليون مديونين لياسر؟؟
رذاذ..
أجمل عنوان قرأته بعد لقاء الأمس هو تعليق جريدة الرياضي التي كان عنوانها
( غربلهم أبو سعيد)
أول ما رأيت هذا العنوان ورد في بالي البيت الشهير.. ( الحق ما شهدت به الأعداء)
لقاء الأمس.. أعاد لنا هلال أيام زمان
هلال المتعة.. هلال الفوز..هلال الأهداف الوافرة.. هلال الضغط المتواصل.. هلال الحارس المرتاح.. هلال الإستعراض الفني
فدمت لنا ياهلالا أسكت المشككين.. وغربل المفككين
يوما ما.. فاز النصر على رديف الهلال بثلاثية خلال الدور الثاني من دوري 1417
فكان رد الهلاليين لطيفا جدا وهم يبعدون خصومهم من بطولتي ذلك الموسم خلال لقاءات خروج المغلوب بأهداف لازالت عالقة في الذاكرة
ويوما ما.. تطاول الأهلي على الأسد الهلالي الجريح وفاز بخماسية.. فكان رد الأسد هو الفوز في ست مباريات متتالية بنتائج مختلفة مابين الواحد والأربعة
ويوما ما.. فاز الشباب بثلاثية وعرض نفسه لغضبة الموج الأزرق
وانتظروا قادم الأيام لتشاهدوا انتقام الكبار من المتطاولين
أستغرب كثيرا المطالبة بتنحية الدعيع عن حراسة المرمى بحجة انخفاض مستواه..
يا إخوان الدعيع لم ينخفض مستواه ولكنه أصبح مثل الطالب المتفوق الذي يغفل عنه المدرس طوال اليوم ثم يفاجئه بسؤال صعب وغير متوقع..
الدعيع كالجوهر لايظهر لمعانه إلا بالإحتكاك والمشكلة أن الإحتكاك والضغط مسألة مستحيلة إذا كنت حارسا للمرمى الهلالي
الشلهوب.. بين الشوطين كنت أتحدث مع الصديق ( قلبي ثنياني) حول انخفاض مستواك برغم الهدف
وكم أسعدتني بقوة ردك على محبيك.. ولن يكون كلامي أبلغ من هدفين ونصف .. فالحق يقول أن لك نصف هدف التايب إن لم يكن أكثر
طارق التايب.. قريبا بإذن الله لي وقفة مع إبداعك بحجم الجروح الثنيانية التي تنكؤها في قلبي
أثناء كتابتي للموضوع أتابع لقاء في قناة الإخبارية بين المذيع النصراوي تركي العجمه والرئيس النصراوي الأسبق ممدوح بن عبدالرحمن ( ماكل زول يعوض زول)
ما لفت نظري في اللقاء.. أن ممدوح أسقط كأس ماء على الطاولة حينما سأله المذيع عن نادي الهلال
مكررا ما سبق أن فعله والده الراحل قبل كم سنة أثناء برنامج مباشر سابق
والسبب كما ذكر في ذلك الوقت.. ( حساسية متوارثة من الكؤوس)
هذا الموضوع شهد ضروف غريبة جدا وأحداث طريفة
فقد واجهت صعوبات في تقديم موضوع بحجم إبداع ياسر وقد تكون أكبر مشكلة أنني بدأت باختيار العنوان على غير عادتي
( وخلوكم من مثل.. القرد في عين أمه) أقسم بالله العنوان مسكت صح
والطريف أنني بدأت كتابة الموضوع في السيارة وبسبب عدم توفر الأوراق في السيارة بدأت كتابته على ورقة مخالفة مرورية
أهم شي.. أحمد الله أنه وصل سالما ليطرز بنظرات عيونكم الزرقاء
وسر ذلك الحب كما أرى ويرى الجميع هو أن ماحصل لياسر كان معاكسا لكل ما يحدث لأغلب لاعبي الكرة فإن كان النجوم ينشأون في أنديتهم.. فياسر كان مختلفا عنه بأن نشأ ناديه في داخل قلبه
عاش طفولته وشبابه وبرز كمهاجم شاب ثم لاعب دولي وهو يضع أمام عينيه ذلك القميص الأزرق
كبر الهلال في قلب ذلك الفتى ولم يكن تنازله عن الملايين هو أكبر أدلة ذلك الحب
بل زاد الحب وظهرت أفاعيله على أداء ياسر بعد ارتدائه للقميص الهلالي
فسار ياسر ليثبت يوما بعد آخر بأنه خير من يراهن عليه الجمهور. فانطلق ومازال منطلقا في تحقيق آمالهم في رفع اسم هلالهم وتجاوز غيره من الخصوم
من يرى ياسر بعين ملئت حبا أزرق.. فهو يرى غيرة (صالح النعيمة) وقتاليته.. ويرى مراوغات (يوسف الثنيان) ومهارته.. ويرى فكر (سامي الجابر) وأهدافه
وغير ذلك.. يرى دقة الشلهوب.. وسرعة التيماوي.. وبرود الدعيع.. وصلابة نواف.. واستعراضات التايب
منذ أول لحظات المباراة.. يركض ياسر بكل حماس وقوة في كل اتجاه.. خلف كرة يقطعها.. أو يتلاعب بها.. أو يمررها.. أو يضعها بكل ما أوتي من (سحر) في قلوب الخصوم قبل شباكهم
يبدأ منتشيا ويخرج منتشيا.. يخرج بابتسامة الحب كما دخل بابتسامة الثقة
وبين تلك الابتسامتين.. أياد صفقت.. وقلوب خفقت.. وحناجر بحت حبا في الهلال ونجمه الكاسر
بين تلك الابتسامتين.. أجساد سقطت.. وشباك مزقت.. واعمدة صحفية استبدلت
وبعد تلك الإبتسامات.. طرب جماهيري واحتفالات كبرى وثقة تجدد
وسؤال كبير يلح في مخيلة كل متابع .. بكم مليون أصبح الهلاليون مديونين لياسر؟؟
رذاذ..
أجمل عنوان قرأته بعد لقاء الأمس هو تعليق جريدة الرياضي التي كان عنوانها
( غربلهم أبو سعيد)
أول ما رأيت هذا العنوان ورد في بالي البيت الشهير.. ( الحق ما شهدت به الأعداء)
لقاء الأمس.. أعاد لنا هلال أيام زمان
هلال المتعة.. هلال الفوز..هلال الأهداف الوافرة.. هلال الضغط المتواصل.. هلال الحارس المرتاح.. هلال الإستعراض الفني
فدمت لنا ياهلالا أسكت المشككين.. وغربل المفككين
يوما ما.. فاز النصر على رديف الهلال بثلاثية خلال الدور الثاني من دوري 1417
فكان رد الهلاليين لطيفا جدا وهم يبعدون خصومهم من بطولتي ذلك الموسم خلال لقاءات خروج المغلوب بأهداف لازالت عالقة في الذاكرة
ويوما ما.. تطاول الأهلي على الأسد الهلالي الجريح وفاز بخماسية.. فكان رد الأسد هو الفوز في ست مباريات متتالية بنتائج مختلفة مابين الواحد والأربعة
ويوما ما.. فاز الشباب بثلاثية وعرض نفسه لغضبة الموج الأزرق
وانتظروا قادم الأيام لتشاهدوا انتقام الكبار من المتطاولين
أستغرب كثيرا المطالبة بتنحية الدعيع عن حراسة المرمى بحجة انخفاض مستواه..
يا إخوان الدعيع لم ينخفض مستواه ولكنه أصبح مثل الطالب المتفوق الذي يغفل عنه المدرس طوال اليوم ثم يفاجئه بسؤال صعب وغير متوقع..
الدعيع كالجوهر لايظهر لمعانه إلا بالإحتكاك والمشكلة أن الإحتكاك والضغط مسألة مستحيلة إذا كنت حارسا للمرمى الهلالي
الشلهوب.. بين الشوطين كنت أتحدث مع الصديق ( قلبي ثنياني) حول انخفاض مستواك برغم الهدف
وكم أسعدتني بقوة ردك على محبيك.. ولن يكون كلامي أبلغ من هدفين ونصف .. فالحق يقول أن لك نصف هدف التايب إن لم يكن أكثر
طارق التايب.. قريبا بإذن الله لي وقفة مع إبداعك بحجم الجروح الثنيانية التي تنكؤها في قلبي
أثناء كتابتي للموضوع أتابع لقاء في قناة الإخبارية بين المذيع النصراوي تركي العجمه والرئيس النصراوي الأسبق ممدوح بن عبدالرحمن ( ماكل زول يعوض زول)
ما لفت نظري في اللقاء.. أن ممدوح أسقط كأس ماء على الطاولة حينما سأله المذيع عن نادي الهلال
مكررا ما سبق أن فعله والده الراحل قبل كم سنة أثناء برنامج مباشر سابق
والسبب كما ذكر في ذلك الوقت.. ( حساسية متوارثة من الكؤوس)
هذا الموضوع شهد ضروف غريبة جدا وأحداث طريفة
فقد واجهت صعوبات في تقديم موضوع بحجم إبداع ياسر وقد تكون أكبر مشكلة أنني بدأت باختيار العنوان على غير عادتي
( وخلوكم من مثل.. القرد في عين أمه) أقسم بالله العنوان مسكت صح
والطريف أنني بدأت كتابة الموضوع في السيارة وبسبب عدم توفر الأوراق في السيارة بدأت كتابته على ورقة مخالفة مرورية
أهم شي.. أحمد الله أنه وصل سالما ليطرز بنظرات عيونكم الزرقاء