في زوايا غرفتي ... الوان تحكي رحلتي ودموع متناثرة على الجدران واثاث يشكوا قسوة الزمان كل شئ بها داكن .. حتى السرير لم يعد راضن هجرته ايام ... فنتابتني الكوابيس ماتت الاحلام ... وزارتني الهواجيس هناك مكتبة تشكو فراق قارئها وهناك مزهية تشكو بعاد ساقيها وهناك حوض سمك فقد روح اسماكه غرفة كئيبة لم تعد كما عهدتها كنت اشتاق اليها واعود محملا لها بالاشواق اكتب قصيدة هنا ... وخاطرة هناك كنت اشاهد التلفاز هناك ... واضع البلايستيشن هنا كنت ارمي دفاتري تارة هنا وتاره هناك هذا جدار طالما كنت اتامل به طيب محبوبتي ... كم كنت اضع صورها هنا وهنا .. وهذا الرف الذي احتضن هديتها ... وهذه المرايه التي كم عانقتها ... وذالك الدولاب الذي طالما احتضن فساتينها ... وتلك الوسادة التي كم حضنتنا سويا ... كم وضعناها تحت رؤسنا ونحن ننام ... والان ... اصبحت مهجورة غرفة ولا كل الغرف ... فيها الوفا مايختلف ليل ونهار ... في ارجائها نسمة ووقار تبقى على مر الزمان ... تذكار حب تبقى تصر على الكتمان ... في صدق قلب تتذكر اللحظات وانفاس العطر وتساير الدمعات من صبح لعصر صار سيدها الظلام تخشى الزمان .. تخشى التعب تخشى الغبار .. واحيان تخشى الانهيار في الغرفة اللي بها حبي انولد في الساعة تاهت احاسيس وسهد مل الصبر ومل انتظار عاش وخسر وانحنى له الاختيار حبيبتة راحت وماقالت وداع غصب راحت في ارتياع ... وغرفته ضاعت في قسوة طباع تعودت واشتاقت لكن الدنيا متاع ضاعت الذكرى بين اوراق وحبر ما بقى الا امنيات واشواق ونار وجمر وتبقى الاوراق منثورة شعر ونثر تتسابق الاشواق .. على حب احتضر في حب محال ... ماقد فرح اثنين جمعهم هوى .. جمعهم غرام .. وفرقهم زواج ... ياااااه زواج جملة تاهت في العجاج مالها في شارع الاحباب اندماج غير بريشة الرسام واشعار احتياج قصة قصيرة انتهت في اربع شهور عانقت اطياف هالغرفة بغرور اولها حب ..... واخرها حب وتشهد الكلمه كمان انها في يوم بتبان ... وبتحضنة وتشتاق له وبتقول للزوج بتحب ... وتنسى حبيب قد تعب وتتركه في دنيته ... مع غرفته ... في حيرته ... يسهر ينادي طفلته ... ويكتب قصايد دمعته ... ويرسم بدمه رسمته في اوراق منثورة .. في اوراق منثورة بتهجرة ... وبتنهره ... واذا اتصل حتزعله وتتركه يشكوا الالم ... ويتحمل الظلما بعتم بيشكي ولكن مايمل ... يرثي حبيبه اللي رحل ... ولا يكل ولايمل ويناظر الساعة بامل ... انه يعود ويناظر الجوال ببسمة خجل ... وين الوعود ويغفى على الكرسي وينام وتسابقه في النوم الاحلام ويفز من نوم بشوق ... يمسك الجوال وينادي الخفوق احبك ... وحبي لك كبير .... منساه وان كانت الفرقى مصير ببقى على حبك اسير كل العمر وان حبي لك خطا ... كل شرف بهذا الخطا وان فرقتنا ساعتك ويا الدهر كسريها وخلي الزمن يمشي على ساعة الغرفة الوقورة اللي على الميعاد تصدق ... وتجمع الاحباب على دقات تصدق وتقولي انك مانسيتي عشرتي ... وانك على حبي باقية مهما حصل ما تنتنسي ذيك الشهور اللي قضيناها سوى بين الزهور في الغرفة اللي اتنفست ابهى العطور يومك مسكتي ايدي برفق وكتبي على السطور انته وانا .... حب وهنا ... ورددت لك ... انتي وانا ... يا ذا المنى ... حب وهنا ... وتبروزي الصورة المكسورة ونرجع لذيك السطور ونكتب على الجدران قصايد شعر والا خواطر والا نثر واهديك احلاها والبسمة تسود وجيهنا وانتي تنادي .... ياهيه ... ياغاية مرادي ... اصحى ترى باكر عيد ميلادي ... واكتب على ذيك السطور .... كل الاحاسيس وشعور واطفي النور ... وانا الدمعه على خدي تزور وتنادي ... قفل الباب لجل مازيد بعنادي ولملم الاوراق المنثورة وخلها تحتضن صورة وتعيدها في عيدها الامن جاء موعد عيدها .... وتتلملم اوراق منثورة ... على هذي الصورة