مريم فتاه بالعشرينات ... لها عائلة كبيرة واقارب كثيرون وخاصة من الرضاعة وهي لاتعرفهم جميعاً بسبب كثرتهم
في احد الايام اتاها والدها وهي تجلس بغرفتها تمشط بقرونها الطويلة استعداداً للذهاب لأحد المناسبات المهم جاء أبو مريم وجلس يناديها ...
الأب : يا مريم ..
مريم : لبيك يبه ..
الأب : بنتي روحي سلمي على اخوانك وقرايبك بالرضاعة... ترى منهم لسى ماتعرفينهم
مريم :أبشر يبه ولا يهمك نازله ألحين ..
المهم ان الأب اللي هو أبو مريم راح لغرفته يجيب شغلة أو ماأدري وش يسوي بالضبط..
وبنته مريم نزلت للمجلس ولقت أربع شباب سلمت عليهم وباستهم لأنهم اخوانها بالرضاعة بس اول مرة تشوفهم وجلست تسولف معاهم شوي ..وتذب وتضحك وعرفتهم بنفسها
المهم ان مريم رجعت لغرفتها ... وجاء أبوها بعد شوية وصار :
الأب مريم وينك يابنتي ماسلمتي على أخوانك!!
مريم : يبه توني رايحه للمجلس ومسلمه عليهم كلهم وحتى بعد سولفت معاهم ..
الأب : في حاله هستيريه ....
ينفجع ابوها ويصرخ فيها بقوه يا بقرة اللي بالمجلس ذولي ربع أخوك خالد ..
أخوانك اللي من الرضاع عندي بالملحق......
والسؤال ألحين لو كل بنت منكن يابنات حواء صار لها الموقف هذا بكل صراحه وش كان راح تسوون الظاهر اني اقول بكل صراحه لكل بنت تدخل لازم تعطيني وجهة نظرها بكل صدق أوكي ...