عاجل - ( القاهرة )تنوي أسرة انور السادات مقاضاة محمد حسنين هيكل على خلفية ما قاله أن الأول أعد فنجان قهوة لعبد الناصر قبل وفاته قيل أنه مسموم. القاهرة أثارت القنبلة التي فجّرها الصحافي والكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل ردود افعال متباينة بين الأوساط السياسية في القاهرة، عندما أعلن أن الرئيس المصري الراحل أنور السادات تورط في تحديد نهاية سلفه جمال عبد الناصر، عندما أصر على اعداد فنجان قهوة للأخير، اكدت بعض الشبهات، أنه كان مسموماً. ويرى المراقبون في القاهرة أن اتهامات هيكل للرئيس المصري الراحل انور السادات بالتورط في قتل سلفه جمال عبد الناصر، لا تنطوي على دليل دامغ يؤكدها، وقد لا تخرج عن كونها مجرد تكهنات عبثية، لما جرى في فترة معينة داخل قصر الرئاسة في القاهرة، نظراً لما مرت به هذه الحقبة من خلافات داخلية بين معظم الأطياف السياسية ومؤسسة الحكم، بل إن الخلاف طال شخصيات ليست بالقليلة، كانت مقربة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر باستثناء نائبه محمد انور السادات. حديث هيكل عن وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، إثر تعاطيه كمية من السم، بغض النظر عن الشخصية التي وضعته له، أعاد الى الأذهان ما كتبه الكاتب والطبيب المصري الراحل الدكتور مصطفى محمود في مذكراته، حينما قال ":إن ملابسات وفاة عبد الناصر كانت مثيرة، وأن هناك الكثير من المتابعين لهذا الملف، من جزموا بأن عبد الناصر لم يلق حتفه متأثراً بإصابته بأزمة قلبية، وإنما توفي بعد دس السم له في الطعام، أو أن جرعة السم التي تناولها كانت سبباً رئيسياً في إصابته بالأزمة القلبية التي أودت بحياته". بغض الطرف عما جاء في مذكرات الدكتور مصطفى محمود، وحتى عن ما جاء في تصريحات هيكل، وما سبقها من تلميحات مماثلة، تظل وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تشكل لغزاً محيراً لدى النخبة المثقفة، وربما القاعدة الشعبية العريضة في الشارع المصري، ولعل ذلك يعود الى الشعبية والكاريزما الخاصة، ا --- يتبع
[url=http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=17809]أكثر...[/url
fghy q] id;g gJ "hjihl hgsh]hj frjg uf] hgkhwv hgshphj hgkhwv fghy q] id;g gJ hjihl jrfg uf]